الفيلم الوثائقي في مئويته الثانية

بصرف النظر ع إقبال ازمهور عليها أو ع وفه عنها إ أنهـا كانـت مقـررا إجباريا على البرنام العام للعروض. إن هذه السمة المسحودثة لصالة العر ض أخذت صالة السينما بعيـدا عـ واقع جديد ووريفة جديدة مشوهة ولير مألوفة ولير وريفحها المعحادة، أخذ ا إ معحمدة سابقا. لقد تغير الم اج الفردي وازماعي للمشاهدي وطغى العنف علـى رأ ومشاهد الموت والقصف والقصـف المحبـادل وتمينيـد كل شيء، عنف ا صوم و  الشهادة وذم ا ط م قيمحهم وإثبات أنهـم قحلـة ومـارقون ولـ اة ا عـروض الصـا ت وهـي  النار. كل هذه كانت علامة فارقة ومصيرهم إ ربية الإجبارية ازديدة الأ لم يك لها خيـار فيهـا تكحسب وريفحها الحعبوية ا ذلك م منظومات قـيم جـرى فالمهمة تحعلأ بالوط والشرف والدي وما إ ضخها لإ وريفة مسحودثة بدال وريفة الصالة إ ليست إ رجع صدى للورأ ، ضئيلا ا وهامش سياق الماكينة الإعلامية والحعبوية  ؛ وهي وريفة أخرجحـها مـ مساحة الإشراق وازمال والحفاعل ا جحماعي والحقاليد الثقافية وا جحماعية الـأ تأسست مواكبة لظهور الصا ت و إ ذا بكل تلك الحراك مـات تغيـب وتحقهقـر مقابل واقع محوتر وعنفي جديد ولير مسبوق.  بالحدري ـرأ" تغيرت وريفة الصالة مرة أخرى فأصبوت مكانا لمهرجان "سينما ا  وهو ما أقدمت دائرة السينما والمسرح على تنظيمه تسعينات القـرن الماضـي موضوع الحعبئة  وذلك لحأكيد المنين السينمائي للدائرة ذلـك  ربية وبمـا ا تقديم أوراق عمل ودراسات ا دت تلك الحينربة السينمائية وحولت صالة العرض أداة م أدوات الحعبئة إ ، ما و هذا ازانب ذهب إ اه بل إن ا هـو أبعـد وذلك باخحصار وريفة الصالة الفنية وازمالية والإبداعية وبما هي فضاء اجحماعي سحقطاأ ازمهو ً ربية وفضاء أن تكون أداة م أدوات الحعبئة ا  ر السينمائي دد الوريفة إذ ما ؛ وريفة مقدسة تحعلأ بشرف المواطنة ولت أيضا إ  لبثت أن والإخلاص للوط . هذا المنوى تراجعا ملوورا وبـدأت تغيـب  لقد تراجعت وريفة الصالة بالحدري تلك الإلماعات الأ كانت تمثلها يو مواكبـة المنينـ السـينمائي  ما

71

Made with FlippingBook Online newsletter