الفيلم الوثائقي في مئويته الثانية

دراسة نموذج سينمائي عربي: الفن السابع على حافة الانهيار في مصر وحفل هذا العام ُ ي بمرور مائة وسبعة أعوام على بداية السينما المصرية. وقد تم ديوي عبا حلمـي  الحأريخ لهذه البداية بفيلم ع ي دوريس الحسينيلي "زيارة ا الثا لمسيند المرسي أ بـي  العبا " الذي تم تصويره 4807 . ، وهكذا تشكيل  دورا مهما و  ارجية لعبت منذ اللوظة ا  فإن السوق ا اقحصادات السينما المصرية وطبيعة أفلامها ونوع ية الموضوعات الأ تطرحها، مـع عـل بع ا سحثناءات النادرة الأ كان يفرضها وجود ام كبير ذي جماهيرية  أفلامه ذات أرباح مرتفعة. وقد للب على أفلام فحرة ا ربعينات  وا مسينات ، بل وحتى بع أفلام ال سحينات ، وجود راقصات شرقيات ومطرب وأحدافي تـدور الكباريهات  ارجي.  والملاهي الليلية م أجل تلبية رلبات الموزع ا ربة سينما القطاع العام لحقدم سينما جديدة وتدرجت السينما المصرية مع م حيث النوعية مع دخول الريف المصري ضم الموضوعات الأ تحناولها السينما ن المنح ، هو الدولة،  وجاء ذلك ـاص الـذي  سارة الأ كانت عند المنح ا  لم تك لديه نفس مقاييس الرب وا مشحري الحذاكر الذي لم يك يضم بالطبع سكان الريـف الـذي  كان يفكر فلام السا  يمثلون المواضيع الأ تناولحها ا بأ ذكرها ؛ فقد كانت الطبقة المحوسـطة رباح شباك الحذاكر.  عم هي الوقود الدافع  للب ا  ا  المدينية بعد النكسة تقلص إنحاج الدولة إ أن مات مع إلغاء القطاع العام ، سـر وا ر اص لحقلص السوق مع زيادة الإنفاق على المجهود ا  الإنحاج ا بـي. ولم تشهد تلك الفحرة ااحا ت مدوية إ مع فيلم أ :هما ، بـي  فوق الشينرة وخل ي بالـك ول  م زوزو، ا : لـيم ول ومطربها المفضل عبد ا  بسبب وجود ام ازماهير ا حافظ، والثا : تلك الفحرة إ  ول  بسبب رروف المجحمع الذي حـل  احمع نيد معظم الشباأ واححلال النسا فيه النساء مكانة ممي ة بعد  ء مكانة مهمـة عينلة تسيير المجحمع ؛ المجحمع مع شخصية زوزو الفحاة ازامعيـة  إذ تطابأ الحغير والراقصة بعد الظهر (الأ ج س د ا النينمة الراحلة سعاد حسني) الأ تصـر علـى رض وجف  رام وا ا ر  ا  مطار ويوميات نائب  ت ا ياف، وهـي معظمها على أصل أد  أعمال اعحمدت بـي.

أفلام مثل  :

86

Made with FlippingBook Online newsletter