الوثائقي من ال ش اشة العملاقة إلى الصندوق العجيب .. مقاربة وسائط تداولية
ية
د. أحمد القاسمي
قولة جون لوك قودار َ ش ْ ر َ ت : "نرفع رؤوسنا حينما نقصد السـينما فيمـا فضها حينما نشاهد ال حليف يون " تورية. ليس معناها القريب هو المقصود، رلـم ح جواز ال اه البصر المصو سليم به، إنه يرصد ا -أ فضائي -ا و موضـع الشاشـة ِ قاب ُ فاضا، بقدر ما يقصد معناها البعيد. فح ارتفاعا أو ا اتبية ا ر ل هذه الح لفضائية ب ما ينال محفرج السينما م الع ة والش ر ف وما يصيب محفرج ال حليف يون م الهوان انحمـاء صـاحبها المهـني الحشـيع إ والعار. ولئ بدت هذه العبارة مسرفة وا جحماعي، فإنها تفح على إشكالي ة كل ح ، فحخضع ب، تحغير أطروحا ا ّ ل ُ ق مقاربا ا للحوو ت الحقني ا منوـى آن، وتربك الباحث سواء ة وا قحصادية الحأريخ والح و ا منوى المقاربات الفكرية المحأملة المحعالية. قيب أم وبما أنها إشكالي ة ب فقد صرفت إليها اهحمام الباحث والنقاد منذ خمسينات القرن الماضـي، أوان ّ قل رهور ال حليف يون منافسا عحيدا للس ي نما على اسحقطاأ المحفرج . ورلت قائمـة ول فكري أو منهيني د إلراءهم با نصراف إليها مع كل َ عاو ُ ت أو تقني وسائطي. ِ وعلى ق ِّ المسألة فإننا نقد دم البوث ر أن مناطأ منها رلت معحمة حال قصـور ي الدراسات الحأر ة أو البنيوي ة دون تعميأ القول فيها، أو دعـا مـا طـرأ مـ الحوو ت الحكنولو معاودة الحفكير فيها، وأن زثا تداولي جية إ ا وسائطيا ينفـح علاقة بالشروط الماديـة لنقلـها فكار على سياقات الإنشاء والحقبل ويدر ا اللوظة "ز" وحفظها كفيل بإضاءة جوانب منها "فالمنحينات الرم ية لمجموعة ما
95
Made with FlippingBook Online newsletter