الفيلم الوثائقي في مئويته الثانية

َ شر ُ يمك أن ت ح بمع ل ع تقنيات الحخ ي المعحمد اللوظة نفسها". وعليـه  ة فقد ع منا على تقص ي خصوصيات الفيلم الوثائقي السينمائي وحدود تماي ه عـ الفيلم ال حليف يو رلـم الحـ د اخل الكـبير الـذي يعـا منـه ا صـطلاح ( السينمائي / ال حليف يو ) دود بينهما. وعسر رسم ا ظبالن مسألة ا صطلاح فإن عملنا ين  سم عسر ا ر إ طلأ مـ فرضـية توجه اخحياراته المنهينية فحعد ( ) سينمائيا كل ما يعرض على الش ا شات العملاقـة  رروف تقب  القاعات المظلمة، وتعحبر كل ما يعرض على الشاشة الصغيرة و  و ل اص  ا ة بمخحلف البرام ال حليف يون ية فيلما ( تليف يون )يا  . و الآن ذاته يعد فرضيحه  هذه مصادرة نهائية يسل عل هاجسه م دوجا م بوجاهحها، بل ؛ ـوض  فبقدر ما إشكالية خصوصيات السينمائي ومدى تماي ه ع ال  حليف يو - الوثـائقي مـ المسألة خ - اصة حبر اخحياره المنهيني ويراجعه متى تبي  له قصوره. ديد  المحفرج و آ فاق انحظاره تأثيرا عميقا ؛ وازمالية وسياقات الإنشاء وال ح  قب العربية تكفينا مشق ة تفصيل وجهة نظرنا هذه ؛ فقد نشأ ما يشبه الح واضـع بـ عمال الس  المهرجانات السينمائية على ضرورة مقاومة ا ا ذجة الناشئة ع الثـورة ـ َ الرقمية وذيوع أجه ة الحصوير والمونحاج وبذلها ب النا اليوم. وس َ ر ْ بينـها فل بكيفية تقديم الفيلم لما يـراه  فلم تعد هذه المهرجانات قيقة نفسها" أو اصة لها بقدر ما أضوت تلهث وراء "ا  حقيقة وبرؤية المخرج ا  ما ينعكس منها على الص ِّ قل م مشاهد ا ححيناجات والص  ورة على ا دام مـع من  القوات ا ي ة. وم الطرافة أن الد ـول دو  اء الذي كـان فـلام  ن هـذه ا ا "الس ذجة" والشاشات أضوى هو الدواء ؛ أطير ومشـاكل الإضـاءة ّ فأخطاء الح "صفوي ُ ة" ت قصي م ش ازمالية" و"المعازة الح ق رت المعايير جذري ؛ا ازودة" مـ جهـة "المقاربـات  اشا ا ما لم يك "عا نية" و"انسينام الط رح الفكري". ولك أفلام الث و رات هذه لي 1 - في تقب ل الفيلم: شروط العرض ومسارات الإدراك تشكيل الن  تؤثر عناصر خارجية كثيرة ديـد أولويـات   الفيلمي و ِّ منها خلفيات المبدع أو المحقب ل الفكرية ضارية. ولعل ل السياسية وا أفـلام الثـورات

ص

ت

96

Made with FlippingBook Online newsletter