الفيلم الوثائقي في مئويته الثانية

ة تدلل ّ وارتعاشة الكاميرا لدت نقاط قو حـدافي  ا  على انـدماج ملحقطيهـا ِّ قيقة الأ تعح على قربهم م ا ً وعفويحهم وقربهم م الموضوع، وبالنحيينة علامة مها ة. ولنا ّ أجه ة الإعلام الرسمي سريان مشهد المحامي الناصر العويني وهو يصـي  حفلا " ا ِّ اشات والقنوات ومواقع الن ّ ب علي هرأ" ب الش ؛ ت خير مثـال فقـد ة ّ تغاضت أجه ة البث ع "مشاكل" الصورة الحقنية وتنازلت ع صفويحها أمام قو معايير "ازـودة  ل ّ وظة وسورها. يدفعنا هذا الحوو ّ الل ّ الموقف وتوه " إذن إ ة، نقصد مدى تأثير مسارات إنحاجهـا ّ ة خاص ّ ورة، الوثائقي ّ تداولية الص  البوث إنشاء اححما ت المع .  لها ّ ورروف تقب ال -أ سين لام إلى إعادة الاندماج في المجتمع ّ ج وسط الظ ّ ما من عزلة المتفر ل عوالمها بواسطة ّ ينما ع سواها م الفنون أنها تشك ّ الس ّ ما يمي ضواء وعلى  ا قالن ُ ي م الكحابة الأ "ت سبل الظلام على الضياء" ؛ حيث واصـل فيهـا ّ يقحضي الح ِّ يط بالمحقب  رلاما دامسا منها علـى ّ ة ليطل ّ ل م جميع ازهات فلا يحرك له م كو الوجود م حوله لير تلك - الن افذة / الش - اشة الأ تنفح أمامه على عـالم يصـنعه المخرج بعدسحه. مثل ّ ولهذا العالم المصطنع وطأته على مسحوى الإدراك والح ؛ فحعمـل ارجي وع سياقه ا جحماعي وعـ  يطه ا ج ع ّ القاعة المظلمة على ع ل المحفر م الميقاتي المشحرك ّ ال ِّ وبازملة تفصله ع اليومي عوالم بديلة ع واقعه وتأخذه إ  ة ارتبط هذا الف ّ الفي يائي. وم ثم ِّ المخيال ازمعي بالس لم. ولهذا العـ ل ور وا ارجي تبعاته على مسحوى الإدراك. فالمكان المفرد وسحار الظ  ع المحيط ا لام الذي ِ ج م العيون المراق ّ يقي المحفر عـل صانة و ر له قدرا م ا ّ بة والصمت م حوله يوف ِّ منه كائنا محلص فسي عبر ّ وإن لم يسحهدف الإشباع الن ا قحوام حياة الآخري وإنما ة الأ تعرض أمامه. فححيناوز الع قدر ا وتـدرك ّ عله يبوث ع ذاته ضم الغيري الآن ذاته فحعينب بها  م خلال ما يعرض أمامها المواضيع المرئية والذوات الرائية لـها ّ علـها موضـوعا لحأم أو تنفر منها. وبازملة تدرك عملية الإدراك نفسها و ،ها ونقد إخراج اححمال المع م كمونه ومنوه حيـاة جديـدة  سهم ُ وهذا ما ي ج ّ ل المحفر ّ ناشئة ع تمث - ة. ّ ياتي اربه ا قافية و ّ المحلصص المشروط بوحداته الث

صا

97

Made with FlippingBook Online newsletter