، خلال المراحل ((( " الحركة الشــعبية الدســتورية الديمقراطية " الســم البديل لحزب ، حيث رفع الحزب من عدد ممثليه داخل 2002 النتخابية الذي شهدها المغرب سنوات 2002 مجلس النواب خلال النتخابات التشريعية للسابع والعشرين من سبتمبر/أيلول مقعدًا، 46 إلى 2008 مقعدًا، والنتخابات التشريعية للسابع من سبتمبر/أيلول 42 إلى قبل أن يتوج تطور مساره النتخابي خلال النتخابات التشريعية للخامس والعشرين من مقاعد. وهي النتخابات التي شكّلت 107 بحصوله على 2011 نوفمبر/تشرين الثاني منعطفًا مميزًا في مسار الحزب؛ نظرًا لما شكّلته لحظة الحراك الشعبي العربي بالعديد 20 حركة " مــن البلدان العربية، والدينامية السياســية والجتماعية التي صاحبت بروز على المستوى المحلي، من تداعيات على المشهد السياسي المغربي. " فبراير ، 2011 الحكومة المغربية التي أفرزتها تشــريعيات " حزب العدالة والتنمية " قــاد وبتحالف مجموعة من الأحزاب السياسية، التي يتعارض " عبد الإله بنكيران " برئاســة ، " حزب العدالة والتنمية " بعــض منها في مرجعيّاتها ومنطلقاتهــا المذهبية مع مرجعية الذي يمثّل جل قياداته الجيل المؤسّس للتجربة الحركية الإسلامية في المغرب. وبدأ الســؤال عن كيفية المواءمة ما بين تدبير الشــأن العام وبلورة السياســات العامة من داخل الحكومة، وبين المرجعية الإســ مية وقضايــا الهوية التي يحتكم إليها الحزب في أيديولوجيته. في العموم؛ يؤدي استقراء هذا المسار المطَرد الذي مرّت منه الحركة الإسلامية ، إلى حدود الندماج في العملية السياسية، " حركة الشــبيبة الإســ مية " المنفصلة عن بلوغًــا عند لحظة قيادة الحكومة، إلــى أن النتقال من المرجعية الراديكالية الصدامية ؛ ونشأت عليها أغلبية قادة الحزب حاليّا، إلى " حركة الشبيبة الإسلامية " كما أسست لها المرجعية العتدالية بكل ما يعني ذلك من الندماج في الشرعية القانونية، وتبني اعتدالية الطرح في التصورات والممارسات والسلوكات السياسية. أي إن هناك تحولت عديدة جرت تحت جلابيب الحركة الإســ مية المغربية، ولعل المســافة الزمنية الفاصلة ما حركة الشبيبة " ، ممثًّ في 1969 بين ظهور أول تعبير عن المرجعية الإســ مية، ســنة ، وهي المدة التي انتهــت فيها الولية الحكومية 2016 ، إلى حدود ســنة " الإســ مية ، على عقد مؤتمر 1999 ، سنة " الحركة الشعبية الدستورية الديمقراطية " أقدمت الأمانة العامة لحزب ((( كاسم " العدالة والتنمية " وطني للحزب، بغية تغيير اسمه الذي تُوّج بعد نقاش مستفيض بإقرار اسم بديل للحركة الشعبية الدستورية الديمقراطية.
8
Made with FlippingBook Online newsletter