الأصول الاجتماعية والفكرية للحركة الإسلامية المغربية سيرورة…

لقد أعددنا الورقة المذهبية وكنّا مستعدين " في هذا الصدد: " عبد الله باها " يقول ، 1996 لعقد المؤتمر الســتثنائي وقدَر الله أن هــذا المؤتمر بُرمج في يونيو/حزيران وكان هذا متزامنًا مع إجراءات الوحدة، وطُرحت بعض الآراء التي تذهب إلى تأجيل المؤتمر إلى ما بعد الوحدة حتى ل يكون فيه النظر المشــترك. غير أننا قد دخلنا في وقدماء الحزب، وقلنا: ننجز الخطوة أولً وبعد ذلك " الخطيب " التزامات مع الدكتور إذا ارتــأت الحركــة الموحدة أن يكون لها رأي آخر ونظر آخر فلها ذلك؛ وفعً ذلك . ((( " ما وقع في المحصلة، يمكن القول كخلاصة تأريخية لتلك الفترة الحساســة من تاريخ كان يرى أن الوقت غير " الحسن الثاني " الحركة في المشــهد السياســي المغربي: إن مناسب لفتح الباب للإسلاميين، في المغرب، خاصة بعد الأحداث الدامية التي عرفتها " الجبهة الإســ مية للإنقاذ " الجزائر، إثر إلغاء نتائج المسلســل النتخابي الذي حمل في منتصف التســعينات تغيــر عدد من المعطيات، " الجزائريــة إلــى الواجهة. بيد أنه التــي أضحت تشــير إلى بداية الترتيب لمرحلة سياســية جديدة، هــي مرحلة ما بعد الطرفين وجدا صيغة وســط وهي " مضيفًا: إن " محمد يتيم " ، يقول " الحســن الثاني " الحركة الشعبية الدستورية " وهو " الســماح للإسلاميين بالعمل من خلال حزب قائم، ، باعتباره حّ يتجاوز إشــكالً بالنســبة إلى النظــام، مفاده أنه ل يمكن " الديمقراطية أن يســمح لحركة إســ مية بصفتها هاته أن تتحول إلى حزب سياســي. وفي الوقت نفســه، هناك قضية أخرى هي قضية انتقال الســلطة الذي يحتاج إلى أكبر قدر ممكن من الســتقرار بالدولة ودخول أكبر قدر من الفاعلين، هذه العملية طالت المعارضة اليســارية وكانت هناك ترتيبات لكي تقع مســألة اســتخلاف الملك الجديد، لهذا لما ، كانت الظروف مهيأة " الخطيب " جــاءت محاولة الحركــة الدخول مع حزب الدكتور . ((( " ومساعدة لتسهيل عملية الندماج ب. من دعاة إلى برلمانيين كلما ازداد النخراط السياســي للحركة الإسلامية المغربية، أضحت أكثر عرضة للتغيــرات والتحولت الفكرية والأيديولوجية والســلوكية والفعلية. وتســتند المقولة . 63 ، مصدر سابق،ص حركة التوحيد والإصلاح المغربية محمد يتيم و(آخرون)، ((( 16 ، (تاريخ الدخول: 206 يوليو/تموز 9 ، 24 أخبار اليوم ، " حوار مع جريدة أخبار اليوم " محمد يتيم، ((( . https :// bit . ly / 36WFWFW ،) 2017 أبريل/نيسان

173

Made with FlippingBook Online newsletter