القاعدة وحلفاؤها في أزواد: النشأة وأسرار التوسع

شهر يناير / كانون الثاني عا 2102 الهجو فشل بعد أن اكتشرف مقراتلو خرار القاعردة  جماعة أنصار الدين وجود دبابات كانت ترابط في وضع قتا ً العسكرية، لم تتمكن عيونهم من رصدهم سابق ؛ا فاضطروا للانسحا فت وطأة قصف الدبابات بعد مق ل ت 00 ً عنصر ا منهم، وكانت تلك بد يبرة لممرال،  اية ر ، ونصبوا كمرائن  إعادة التفكير في توقيت ا أحبطت معنوياتهم ودفعتهم إ المدينة على الطرق المؤدية إ ؛ لمنع وصول أي إ مدادات لها . وأثناء تشاورهم لوضع مد ولد  خطة جديدة للهجو ، فوجئوا برتل من القوات المالية يتقدمه الكولونيل ميدو، وهو يتجه إ ً مدينة أجلهوك، قادم ا من مدينة غاوا لتعزيز القوات الموجودة ً بالمدينة، فنصبوا له كمين ا واشتبكوا معه، فكان عنصر المباغتة لصالح مقاتلي أنصار الدين ؛ ُ حيث ق تل عدد من عناصر الرتل العسكري، واعتقل العشرات، وغنمروا سيارات وكميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة، وانسحب ولد ميدو وباقي قواته، روح خفيفة، فأعاد لهم ذلك ا،نتصار معنويراتهم بعد إصابته ، وانسرحبوا إ  مسافة تبعد حوا 01 كلم خار "أجلهوك" للتخطيط لهجو جديد. "القاعدة" تعرض خدماتها أثناء استعداد قادة أنصار الدين لإعادة الكر ة ثانية والهجرو علرى مدينرة أجلهوك زارهم نائب أمير منطقة الصحراء الكبرى في تنظيم القاعدة ببلاد المغر ّ "نبيل أبو علقمة"، وبصحبته سيارات تقل لوفي المك  الإسلامي نبيل ً عدد ا مرن ً المقاتلين، وعرض عليهم التعاون معهم، قائلا : إن تنظيم القاعدة ، يمكن أن يتفر َ على قتال بين م َ ن "يسعون لإقامة الدين" وم ن "يسعون للتمكين للطاغوت"، دون أن يشارك . رد عليه بأن موعد إشراكهم في المعرارك لم يحرن  لكن إياد أغ أغا ُ ، بعد وسيتم ا،تصال بهم في الوقت المناسب . لوفي معسكر "أنصرار  وغادر نبيل من "سرية الأنصار" ً الدين" الذي يوجد به عناصر موالون له جاؤوا أصلا ، وكانوا ُ ي ِ عوطل ً، نه أو بأول على خطط وفركات "أنصار الدين".  اولة لتجن  وفي من جديد في أجلهوك، اتصلت جماعرة أنصرار

، لكن

ب المواجهة

ُ و وجهاز اتصال عن ب عد، وطلبروا

الدين بأحد وجهاء المدينة، وسلمته شريط فيد ي

777

Made with FlippingBook Online newsletter