القاعدة وحلفاؤها في أزواد: النشأة وأسرار التوسع

ً ا سابق اه مؤسسني جماعنة التوحيند "جليبيب"، فقد كان له موقف متشدد ٍّ هاد، كما هو شأن عناصر القاعد ، ورفض تزويدي بعنوان أي وا م مسنؤو التنظيم ديد، حين طلبت منه ذلك ا ؛ ُ ج ة أنه لا صلة له بهم، ول يقنوم بنأي دمهم  عمل ، ماعة ووضعهم خطير للغاية فهم منشقون ع ا ، حسنب قولنه . ً لا تراجع بشكل ملثوظ، خصوص  لك ا هناد وكتيبنة ا بين التوحيند وا الملثم " ين " بعد تنسيقهما السيطر على مدينة غاوا وتسيير شؤونها لمند تسنعة ً أشهر تقريب ا. كما أن خلافهم مع باقي تشكيلات القاعد الصثراء تراجع، وإن كنان ً بقي قائم ا على حد تعبير أمير منطقة الصثراء تنظيم القاعد بنبلاد المغنرب ُ يى أبو اهامام، الذي أكد خلال مقابلة أجريت  زائري الإسلامي ا ها معه تمسنك ه تنظيمه بمرور تراجع مؤسسي جماعة التوحيد وا اد غرب إفريقيا ع قرار الانفصال ع تنظيم القاعد ببلاد المغرب الإسلامي ، وضرور عودتهم إلى تنظيمه، ً مميف لافات معهم فإن  ا أنهم رغم ا الاتصال قائم بينهم والتنسيق مستمر ؛ لتثقيق الأهدا المشتركة بين التنظيمين. ، وظهور حركة عل  كما أن متغيرات الوضع الميدا مانية قوية المنطقة، هي ركة الوطنية لتثرير أزواد الي تقاتل م أجل استقلال إقليم أزواد عن منا  ا يش الما ، كلنها أمنور رب مع ا  ع اندلاع ا ً وإقامة دولة مدنية فيه، فملا هناد أرغمت التنظيمين (القاعد ببلاد المغرب الإسلامي، وجماعة التوحيد وا غرب إفريقي اوز خلافاتهما ا) على - ً ولو مؤقت -ا الف مع جماعنة  والدخول يش الما وانهار رب ضد ا  ت مسمى "المجاهدي "، وحين بدأت ا  أنصار الدي هذا الأخير ، هاد غرب إفريقيا أسندت إلى جماعة التوحيد وا - الفها  إطار مع أنصار الدي والقاعد - مهمة السيطر على م يد نة غاو ا عاصمة إقلنيم أزواد ، بالتنسيق مع كتيبة الملثم .ين ركة الوطنية لتثرينر أزواد  وقد تقاسم التنظيمان السيطر على المدينة مع ا هاد غرب إفريقيا بمعي الانفصالية، إلا أن جماعة التوحيد وا ة عناصر القاعند ركة الوطنية، فسيطر مقنات  آثروا الغبن شراكتهم مع ا لوهم علنى القاعند

040

Made with FlippingBook Online newsletter