القاعدة وحلفاؤها في أزواد: النشأة وأسرار التوسع

أهلها، إلا أن أهل أزواد رفموا العرض الفرنسي ؛ زائرية الي كانت فتي الثور ا ة آنذاك، ولا ً عتقادهم أيم ا أنه يستهد إقامة قواعد ع كونهم كانوا ً عسكرية فرنسية المنطقة، فملا يعتقدون أن التعنايش منع البامبار - كم ما م الفرنسيين  وهي قبيلة م السودان الإفريقي تسلمت ا - ٌ ً ممك ، وأنهم جميع ً ا مسلمون سيتعايشون مع ا. اصر  لاعتقادهم أنه يستهد

أمر

كنم  نوبيون على مقاليند ا الي سيطر ا

لك بعد استقلال جمهورية ما

كومنات المتعاقبنة  معه ا

ً فيها، واجه الشمال (أزواد) إهمالا ً كبير ا، وتعاطت

كوا بام م الدرجة الثانية الوط كما يقول سكانه، فغابت ُ عنه المشاريع التنموية والتعليمية والصثية، وغ ِّ ي ب أبناؤه ع مراكز صنع القرار إلا حالات قليلة، وترافق ذلك مع حركات تمرد مسلثة قامت ضد ما خنلال العقود الماضية. ونتيجة للإهمال الممنهج الذي كانت منطقة أزواد ضثي ة لنه من طنر ا بام ماعنات ولت تلك المنطقة طيلة العقود الماضية إلى بؤر لنشناطات ا  ، كو المسلثة وعصابات التهريب و ً ارجين على القانون، الذي وجدوا فيها متسنع  ا ا ً آمن ا هام ولنشاطاتهم ، حي لا سلطان لأ ي قانون هناك سوى "قانون الغناب" إذ ؛ يقع الإقليم نظري ت سلطة الدولة المالية  ا ، لكنه واقعي ً ا ظل إقليم ن ً ا خارج ا علنى القانون . وقد ساهم ذلك تراخي قبمة السلطات المالينة وإهماهانا للمنناطق الشمالية ، ع تفشي الرشو ً حي تغيب مشاريع التنمية والصثة والتعليم، فملا ً والفساد أجهز الدولة المالية، إذ بات معروف ا أن معظنم المسنؤولين المناليين ماعات المسلثة. متورطون أنشطة تلك العصابات وا ذت تلك العصابات  كما ا ابئ لتخزي المخدرات والسنلا،،  م الإقليم بل ذت  ا م صثرائه مطارات هابوط الطائرات المحملة بالكوكايين والقادمة من يرأم كا ا نوبية، وغينيا بيساو، وغيرهما ! وبلغ الأمر حد هبوط طائرات ضخمة ُ صثراء أزواد، حي س ِّ ل بداية ج أكتوبر / تشري الأول عنام 0223 حنادث هبوط طائر شث عملاقة م نوع بوينغ 505 منطقة " نت ُ ك ْ ار َ ت ُ " علنى ب عند 022 كلم شمال مدينة غاوا، وقد تبي ً لاحق ً ا أن الطائر الي أحرقت عمند ا بعند باعتبار أزواد ً

منطقة

08

Made with FlippingBook Online newsletter