القاعدة وحلفاؤها في أزواد: النشأة وأسرار التوسع

الما حروبهم الداخلية، بل إن القوات المالي ة الي كانت توجد تلك المنطقة لم يش أحد المباط العرب ا  سابات، فقد حدث  تك سوى أدا لتصفية تلك ا الما ، أنهم خلال مواجهتهم للتمرد الذي قاده العقيد الطارق ي إبراهيم باهانغا سنة 0220

ً يش الما هم الأكثر حماس ، كان عناصر قبائل "الإيمغاد" ا ا للقتال؛ لأن المتمردي م خصومهم "الإفوغاس"، وكلما وقع أسرى م متمردي "الإفوغاس" قبمة القوات المالية سارع عناصر "الإيمغاد" إلى التنكيل بهم وتصفيتهم جسدي ا، الأمر الذ اولة تنوفير حماينة خاصنة  ي دفع المباط م العرقيات الأخرى إلى نود المنثدري م "الإيمغاد" م الوصول إلنيهم، كمنا كنان للأسرى ومنع ا الأسرى م "الإيمغاد" لدى المتمردي الإفوغاس عرضة للتصفية والتنكينل. كمنا يش الما م قبائل " استخدم المباط العرب ا ة كنتن " و"عنرب تلمسني" رب بين القبيلتين سنة  وحداتهم القتالية ا 0223 . تار بلمختار  وبالعود إلى سياسة الاحتواء الي اعتمدها زعيم إمار الصثراء أزواد، وحرصه على اتباع استراتيجية التوغل الاجتماعي لاستقطاب السنكان، فقد أعطى توصيات لعناصره الذي يتزوجون م بنات الأحياء البدوينة تلنك الصثراء ً اولا  ، س المعاملة وعدم التسرع الطلاق  بنذلك تقنديم رجالنه باعتبارهم َ بدائل أفمل م رجال المجتمع الأزوادي الذي ينتشر فيه الطلاق بشنكل كبير، إذ لا تكاد توجد فتا اوز عمرها 34 سنة إلا وهي مطلقة أو متزوجة للمر الثانية. وهنا أ قصة رواها أحد عناصر كتيبة " الملثم "، قال فيها ين : إن هذه ً التعليمات كلفتهم ثمن ً ا باهظ ا ذات يوم، لكنها جلبت هام ثقة السكان ودفعتنهم إلى ً القبول بهم أزواج ا لبناتهم، وبالتا اثت هام بالتوغل المجتمع وكسنب ثقتنه كثاضنة اجتماعية. ففي خريف عام 0223 غادر عدد م المقاتلين معسكر كتيبنة الملثم " ين بل "تغرغارت" إجاز لمد أسبوع، وكانوا يرغبون النزواج من " "الشنريف" يك  بنات بعض الأحياء البدوية، وتقدم أحدهم وهو شاب موريتا كمرش أول للزواج عند أول حي يمرون به، لك بعض الأسر الي زاروها رفمت ه م بناتها، وا تزو ختارت غيره م رفاقه تلك الرحلة، كما أن بعنض الأسنر كانت ترفض تزويج بناتها م العناصر غير القياديين التنظيم، فقنال الشناب

ستطرد

40

Made with FlippingBook Online newsletter