القاعدة وحلفاؤها في أزواد: النشأة وأسرار التوسع

ً أولا ً الة تتم غالب  ماعة، وهذه ا : أن تتم بشكل مباشر بين الفرد وا ا من ً طر الأشخاص الذي يصلون إلى معسكرات التنظيم طلب ا للالتثاق به، حين يقوم أمراء التنظيم بدعوتهم لمبايعتهم بشكل مباشر، وهذا ما حصل منع أغلبينة نيدهم م أعماء التنظيم الذي يتم طر العناصر المقيمين بلدانهم ، والنذي يقومون بإرس اهام إلى المعسكرات شمال ما ؛ ليقدموا البيعة للأمنراء بشنكل مباشر. ً ا ثاني : أن تتم البيعة بواسطة شخص مأذون له م طر أحد أمراء التنظنيم، يأخذ البيعة لنفسه نيابة ع الأمراء م العناصر الراغبين الانتماء لل تنظيم بعد أن ُ ي ِ طل عهم على أنه مفو ض لأخذ البيعة م ذلك الأمير، وتكون تلك البيعة النهاية للتنظيم لكنها بواسطة شخص مأذون له ، وهذا مع حصل ما عناصر تنظيم "أنصار الله المرابط ين نديم  بلاد شنقي " موريتانيا، الذي أخذ منهم زعيم التنظيم ا ولد السمان المك تنار  "أبو بكر السباعي" البيعة له، على أنه هو نفسه بنايع زائر، وبالتا يكنون بلمختار أمير الصثراء، وهذا الأخير بايع قياد التنظيم ا هؤلاء العناصر قد بايعوا قياد التنظيم عبر سلسلة م الوسطاء. ً ا ثالث : أن يأخذ الشخص البيعة لنفسه م العناصر الراغبين مبايعته، دون أن ً ولا  يكون ً أو موفد ٍّ ا م طر أي م قاد التنظيم، ثم يقوم هو بمبايعنة قناد ً التنظيم بعد ذلك بااه وباسم العناصر الذي بايعوه سابق ا، وقد حصلت مثل هذه البيعة - صر  على سبيل المثال لا ا - مع أمير "كتيبة صنلا، الندي " جماعنة هاد غر التوحيد وا ب إفريقيا سلطان ولد بادي المك "أبو علي"، حين قنرر نهاية عام 0230 الانفصال ع تنظيمه ومبايعة جماعة أنصار الدي ، فقنام بمبايعنة زعيم جماعة أنصار الدي إياد أغ أغا بااه ونيابة ع عناصر الكتيبة الذي بايعوه قبل ذلك. أما صيغ لفظ البيعة فهي متعدد ، لك أشهر صي غة متداولنة بنين أعمناء التنظيم والأمراء للبيعة هي: " أبايعك على السمع والطاعة المنشط والمكرر،  َّ العسر واليسر وعلى أثرة علي  و وأن لا أنازع الأمرر أهلر إلا أن أر ً كفر ً ا بواح ا عندي من الله في برهان".

41

Made with FlippingBook Online newsletter