القاعدة وحلفاؤها في أزواد: النشأة وأسرار التوسع

كما أن هناك بيعة أخرى تتجدد بشكل دائم، ويتم أخذهها مذ عناصذر

التنظيم رغم مبايعتهم السا بقة، وهي بيعة أمراء المهام ؛ حيث يقوم أمير الكتيبذة أو السرية بتعي ين أمير عى أ جمموعة يرلىها ي مهمة، وغالب ا مذا تكذون تىذ اسمة ي المهمة، يقذوم فوفة بالمخاطر، وعند اقتراب الىحظات ا المهمة قتالية أو أمير تى المجموعة بأخه البيعة عى الموت م عناصره الهي ينفهون معه المهمذة، حيث يىتزم أصحاب بيعة الموت عادة لأميرهم أن يقاتىوا معذه حذي يهىكذوا أو ينتصروا، وأن لا يفروا م أرض المعركة ولا يستسىموا إلا إذا نفدت ذخيرتهم وأحيط بهم . لك ههه البيعة تنقضي بانتهاء المهمة التي كىفذ بهذا المجموعذة، كما تنتهي معها إمارة أمير المجموعة بمجرد تنفيه المهمة والعذودة إ معسذكرات التنظيم. لاف بين أمراء الصحراء أصبح أمير كذل كتيبذة أو لذرية  ومع اشتداد ا يشترط عى العناصر الراغبين ي الالتحاق بكتيبته أو لذريته أن يبذايعوه هذو ًّ شخصي ا، وقد شهدت لنوات ما بعد 7002 وحي 7000 َّ حركي ة ي التنقل بذين تار بىمختار ع إمارة الصحراء واحتفاظذه بقيذادة  الكتائب والسرايا بعد عزل كتيبة "المىثم ين " وحدها، فقد غادر عدد كذبير - وبشذكل متفذاوت - كتيبذة ين "المىثم "، وبايعوا أمراء السرايا والكتائب التي شكىها التنظيم ككتيبة طارق بذ زياد، ولرية الفرقان، ولرية الأنصار) رغم ، تار بىمختذار  أنهم لبق أن بايعوا كأمير لىصحراء، وقد حرص أمير كل لرية أو كتيبة عى أخه البيعة لنفسه مذ أ عنصر يىتحق به قادم تار بىمختار.  ا م معسكرات كتيبة في مرمى نيران "بلمختار" تذار بىمختذار ي صذحراء أزواد،  بعد حوالي تسعة أشهر م التقرار وبالتحديد ي منتصف عام 5002 قرر توليع نشاطه العسكر ليشمل موريتانيا، َّ فنف ه ي الرابع م يونيو / حزيران عام 5002 هجوم ا عى حامية لىجيش الموريتذا تل ُ ي بىدة "لمغيطي" بولاية تيرس زمور شمال البلاد، وخلال الهجوم ق 71 ًّ ا عسكري ًّ موريتاني امية وهو ضابط برتبة ا، بينهم قائد ا نقيب، كما التو عناصر بىمختار

44

Made with FlippingBook Online newsletter