القاعدة وحلفاؤها في أزواد: النشأة وأسرار التوسع

على سيارات عسكرية وكميا ت م الأسلثة والذخير . تنار  وقند حنرص بلمختار خلال العملية الي نفذها ضد القوات الموريتانية على اصطثاب خمسنة موريتانيين كانوا معه الكتيبة ؛ ساعتها ليشاركوا تنفيذ العملية، وكان من بينهم اج ولد عبد القادر المك  ا ُ "، وكان حيننها ي  "أبو يونس الموريتا عنر  بلقب يوسف الأفغا ؛ ً نظر ا لسابقة سفره إلى أفغانستان، حي اعتر بلمختنار خلال مقابلة أجريتها معه نوفمبر / عام  تشري الثا 0233 ، بأننه (أي يوسنف ماعة ا ) كان أول قنا اتصال بين ا  الأفغا زائر لسلفية للندعو والقتنال ا ينة وتنظيم القاعد بأفغانستان، وقد اعتقلته السلطات الباكستانية سبتمبر / أيلول عام 0233 وسلمته للأم ير كيين الذي نقلوه إلى قاعد باغرام وية أفغانستان، قبل ا تسليمه لموريتانيا بداية شهر يونيو / حزيران عام 0231 سن  ، إضافة إلى ا ولند اخليل، ً الذي أصب لاحق ا مس ؤول الإعلام إمار الصثراء بتنظيم القاعد ببلاد المغرب الإسلامي، والشخصية الثانية كتيبة " الملثم ين ديم أحمدو بمبا المك  "، وا رج  "، وهو مهندس  مد الموريتا  "أبو امعات الأردنية، وقد التقى خلال ا هادي هناك إقامته الأردن ببعض شيوخ التيار السلفي ا ، ً ا ا أب خصوص مند  المقدسي ن ً ماعة السلفية للدعو والقتال مرجع الذي يتخذ منه تنظيم ا ن ا فكري ا وأيديولوجي ُ ا، وقد ق عملية لمغيطي.  مد الموريتا  تل أبو كما قام بلمختار نود الموريتانيين الذي وقعنوا مع ا بعد العملية مباشر قبمته ، ً ذر  وخطب فيهم ا م الاستمرار الدفاع ع ّ م ا ا اه نظام الطاغوت الكافر نواكشوط، قبل أن امية ويغادرها  يتركهم موقع ا . ادثة نادر  وكانت هذه ا

زائري مسير تعاطي المسلثين السلفيين ا ين مع القوات الي تقاتلهم، فقد جنرت َ نود الذي يقعون قبمتهم، وقد ف العاد أن يقوموا بقتل ا َ ق د بلمختار تلنك العملية ستة م عناصره ، . أبرزهم إبراهيم أبو إسثاق الأفغا ويعتبر اهاجوم على حامية لم غيطي العسكرية شمال موريتانيا أو ل خنروج للتنظيم بنشاطاته ربية  ا ا لموجهة ا ع زائر ، بلند  حي أصبثت موريتانيا ثا يستهدفه التنظيم بع م زائر، وإن كان يقيم شمال منا إلا لياته العسكرية بعد ا تار بلمختار بنفسه قياد تلك العملية.  أنه ظل يتجنب المواجهة مع قواتها، وتولى

45

Made with FlippingBook Online newsletter