خاتمة تظهر المحاور الســالفة عمق ســيطرة التصوف في الغرب الإفريقي، فالإنسان هنالك يولد صوفيّا بالفطرة. وتأخذ الطريقة الصوفية لون أرضها وطبائع مجتمعها، فتكاد تكون الشــريان الروحي للمجتمعات في غرب إفريقيا. وقد حافظت الطرق الصوفية في غرب إفريقيا على الإسلام دينا والمجتمعات حاضنا والهوية الإسلامية ثقافة، وواجهت التنصير ومحاولات التهميش. ولا يزال مســتقبل التصوف مزدهرًا فــي غرب إفريقيا بســبب ارتباطه بالمقدس، وقدرتــه الفعالة على تجديده مناهجه ورموزه وفعالياته.
176
Made with FlippingBook Online newsletter