الطرق الصوفية في غرب إفريقيا السياقات الاجتماعية والأدوار …

والخارجي الخانق الذي تعرض له ولد عبد العزيز بعد انقلابه على الرئيس ســيد م. 2008 محمد ولد الشيخ عبد الله سنة م في مقاطعة كوبني منافســة 2013 وقد خاض ولد الشــيخ حماه الله ســنة قوية مع الحزب الحاكم في موريتانيا عندما رَشّــحَ له الحزب شخصا غير مرغوب عنده. ونتجت عن هذا التجاذب أزمة في العلاقة بينه وبين النظام الموريتاني اضطُر على أثرها هذا الأخير إلى الســعي لترضية ولد الشــيخ حماه الله والاعتذار له عن التجاوزات التي تمت بحقه حين وجد النظامُ نفسَه خلال التعديلات الدستورية سنة م محتاجا لدعمه من أجل تمرير التعديلات، فأرســل له وفدا في مقر إقامته 2017 بمدينة انيور في مالي يترأسه رئيس الوزراء السابق يحيى ولد حدَمين، ويضم وزير الداخليــة حينهــا أحمدُ ولد عبد الله الذي ينتمي لعائلة من أتباع الطريقة الحموية. وعَبّرَ ولد الشيخ حماه الله للوزيرين خلال لقائه بهما عن استيائه من مواقف النظام سببها لكنه يعرف ملامحها، فقد زار الرئيس الموريتاني محمد " ضده، وأنه لا يعرف ولد عبد العزيز باماكو وهو مريض (أي محمدُ)، ولم يكلف نفسه بالسلام عليه أو الاطمئنان على حاله، كما نقل إلى المغرب في وضعية صحية معروفة لدى الجميع، . ( (( " وعاد منه، وأول وفد يأتيه من النظام هو الوفد الحالي إن أي حاجة تخصكما فهي مقضية " وأضاف ولد حماه الله في حديثه لضيفيه: . وقد فُهِمَ من هذا التلميح أن " عندي. أما إذا تعلقت بشــخص آخر فذلك مختلف المراد بالشــخص الآخر هو الرئيس الموريتاني ولد عبد العزيز، بل إنه هو نفســه إنني شــخص من دولة مالي ولا حاجة لي بولد عبد " أوضح ذلك عند ما أضاف: ولد الشيخ حماه الله: يرفض تغيير العلم وينتقد تعامل الرئيس والحكومة، موقع زهرة شنقيط، ( (( م: 2019 يناير/ كانون الثاني 25 م، تم التصفح في 2017 إبريل/نيسان 30 منشور بتاريخ http://www.zahraa.mr/node/12059

62

Made with FlippingBook Online newsletter