السلفية في اليمن: مدارسها الفكرية ومرجعياتها العقائدية

رافهم، فلايةوا  ا بلغ الاختلا معه، أا كان ا ا ميلمين، أي ً لهم، بوصفهم حكام اح، في هذا البلد أا ذا  ) اليف  اكم (العلما  أقل من هذا ا ا من ذلك ً ك؛ الكن شائ غرافا من صعدة هي احدها المتأباة علة دث؛ بل كانت تلك البقع ا  لم وثاين  ضوع لنظام ا  ا ايلاتهم، ح بين الارفين كما  اانته ذلك باحتراب ميل جوري اطلبته، الا ياما من غةير أبنةاء  هو معلوم، أفض إ تهجير الشاخ ا اج. دم د ر اهذا توصاف اكم اليلوك الياايي العملي في ضةوء  لواق قائم؛ إذ االب بتنفاةذه، ذلةك أن ُ ن باتفا م ذلك، أا ي ِ دباات النظري ، دان أن يؤذ  ا القانون الدالي اليائد لا المناق الشرعي اليديد، االنص الديتوري النافذ، اح ح عل بقع جغرافا  منها أن ايتالاء جماع ميل  أي  ر ِ ق ُ ي نة يفتةرض أنهةا معا ا لها، من تلقاء نفيةها؛ اذلةك في ً افظ  ب ّ خاضع لنفوذ الدال المركزي ، تنص قه قةرار جمهةوري  أاضاع ايتثنائا ، تمر الينتان االثلاث الا يصدر كمةا - اصل  ا - في صعدة ا ا ديةتوري ً يمنحها صف (الشرعا ). الكن من المحزن أن مناق كهذا غير اارد في أياس جوري امدريته، امن قبلةه  اه ا النظري الياايا لا ة كفره المالق بالديتور الااغوتي، د غير مر الشاخ المؤيس الوادعي، ذاك الذي رد اأنه لا ييااي "بصل " عنده؛ بل هو لا يؤمن به من أاله إ آخره (1) ، كما أنه لا ا ً ياس، بوصفه نظام  مهوري من ا يرى مشراعا للنظام ا ةا، لم ةا طاغوتا ثوري ، اكذا فإن هةذا  نه يؤمن بالديمقراطا .. إ  ل االعقد؛ ا  عن طريق أهل ا ِ يأت مةم المتحةدة جملة  الفصال يفاخر كذلك أنه لاس كغيره يعتر بقةرارات ا ؛ لهذا يعد أحد أبرز المآخذ عل حزب الإصلاح، الذي ما انفك يصةفه ً اتفصالا ن  من صةاد المةر لةة  رنا با  ك َ ذ ُ ذلك ي  اه ااغترابه، اكأن هذا الا يةديولوجاا  "ا بالعواق ٍ درج علاها هذا الفصال غير مبال  الداغمائا "، تلك ال "الااغوتي" بأن من مباد مهوري اأهدا الثةورة، فاظ عل النظام ا  ئه: "ا مم المتحدة"  االاعترا بقرارات ا (2) . اذلك ما يزيد - مر  في حقاق ا -

بة

ب القريب .

وخي،  ا إعلام الأجيال ، 212 . وخي،  ا إعلام الأجيال ، 332 .

( 1 ) ( 2 )

016

Made with FlippingBook Online newsletter