السلفية في اليمن: مدارسها الفكرية ومرجعياتها العقائدية

ج أن لاس ثم تصريح له أا موقف يدل علة  ، لاف  تالعه لذلك الموق في ا ذلك (1) ال ِّ اد الباحث ا ؛ باد أنه كما أن مهم نةز يه لاس الوقوع في ذلك القيةر منه في الوقت ذاته أن ييمح بمةرار ً تمل ذلك؛ فلاس مقبولا  للمواقف، حين لا عل ذلةك التيةااح أا المواقف اأخذها عل ظواهرها اعلاتها ما دامت تتأ و الغوص في أعما الةدااف  خذ بالظاهر؛ اذلك لتوافر جمل شواهد تدفعه  ا لتلك المواقف اما اراءها، اعل ذلك فإن موضوعات كهذه لا ييةتدل علاهةا ي طةر ، إلا في  بالضرارة من التصريح أا الإعلان المباشر أا الإنكار احده ه اه المضاد، امن المعلوم أن تيير في الا  من القرائن أا الشواهد ال ّ حال انتفاء أي حقا عل ذلك النحو التبيااي في أجو  لو حدث ذلك التصريح أا الإعلان با اء جوري)، الذي لاالما شةكا مةن  ا للار الآخر (ا ً تدم كهذه، لكان انتصار  منازعته لموقعه من قبل خصمه (المأر بةي) ، عل الرغم من ايتميةاكه بوثاقة يتدل عل الموقف اداافعه من ُ الوصا من قبل المؤيس الراحل (الوادعي)؛ لكنه ي لا عل ذلك  جمل قرائن؛ أهمها: توقات ذلك ا ح النحو بين الارفين، اقد صر المأر بةي جوري بقوله: "لقةد ذهةب زمةن  لا م المدخلي اا  بعد براز ا و  ا اصبرنا اصبرنا اآخر الدااء الكي" (2) . قال ذلك في معةرض رده علة ( 1 ) انظر: رد أ بةي ين المأر  ا بةي ا الكرام بما  عل صاحب هذا الكتاب بعنوان: "إ اق فاه الدكتور أحمد الدغشي من الوهم االإيهام": http://www.saadalbreik.com/Sad/articles.php?action=show&id=145 ( 2 ) ين المأر  أبو ا بةي، حوار م صحاف إيلا (الا http://mail.yemen.net.ye/showmail.php ايشار هنا إ أن ما يردده المأر بةي ا ً ؛ كثير يواء في رده عل كاتب هذه الدراية - ً اقد يبقت الإشارة إ ذلك قبلا - وار، من أن خلافةه مة  أم ما ذكره في هذا ا بكتابه ًّ جوري، ميتدلا  لا م ا  المدخلي يبق ا : (اليراج الوهة اج في صةحاح المنهاج) ، لا أي في  الذي صدر قبل ذلك ا 3333 م به كلا  ؛ غير ميل ؛ إذ غاي مةا لا ، ثم بالغ  دادة، انتقده علاها المدخلي بلاف قبل ا  ّ مل آراء جد  فاه أنه كان لا ، م مدحه له قبل ذلك، لا أن المأر  في نقده له بعد ظهور ا بةي كان قد تناال المدخلي فا لا من أي اجةه.  و مباشر، يشبه ما حدث بعد ا  ه بآرائه الغريب عل ق أن ذلك منهج المدخلي، لاس م المأر  اا بةي فحيب ؛ ديد م خصمه ا بل ح جوري  ا ؛ الفات لم تكةن   ال للثا  جوري؛ أبرز ا  إذ بعد خلا المدخلي م ا معراف من قبل، كاتهامه له بالاعن في عثمان، عل ال في يوم  ذان ا  خلفا حديث ا

منا ):

007

Made with FlippingBook Online newsletter