السلفية في اليمن: مدارسها الفكرية ومرجعياتها العقائدية

مقدمة

من أصعب ما يواجه  لعل ركات الفكرية االياايةا  ال ا الباحثين في بوجه عام االإيلاما بوجه أخص ؛ ذلك التعقاد في تركابتها، االتداخل في بناهةا ا، ابةين ً ة بين قااداتها ابعضها ابعض حان امفاصلها، اأنماط العلاقات غير الميتقر أفرادها - بمختلف ميتوياتهم - ا آخر. ً ابعض تلك القاادات حان  اتمث

رك اليلفا جوهر النموذج لهذا التوصاف؛ يواء في الةامن، أم في  ل ا غيره؛ غير أنه لما كانت الامن قد حوت أحد أبرز رؤاس اليلفا المعاصرة علة طول العالم العر بةي االإيلامي اعرضاهما، اهو الشاخ الراحل: مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله - - رك اليلفا العلما ال  مؤيس ا تقلادي المعاصرة في الةامن، بما لذلك من تأثير يل بةي ا أا إ بةي، مل الفصائل اليلفا اغير اليلفا ، عل ا من أهما دراي موضوع "اليلفا في الةامن" ً داخل الامن اخارجه؛ فإن ملمح ربما يكشف عن بقا الملامح. لقد كتب الباحث - صاحب هذا الكتاب - ا من الدرايات ً عدد بل بع - ضها ذكر ُ ا ي ً تلف في حجمها عن هذا الكتاب شائ  ب لا تكاد ُ ت ُ ك - ركات  ال ا في

الإيلاما افصائلها، غير أنه لاس من قبال المبالغ في القول، الا النشوز في الرأي، ،ً ألزم الباحث نفيه بها ما ايةتااع إ ذلةك يةبالا  افاة الموضوعا ال الا الذهاب إ أنه قد اكتشف هو- قبل غيره - من خلال غوصه في أعمةا ااقة اليلفا في الامن، بعد تصاعد حاد في درجات التشظي في صفوفها في اليةنوات ا)، اتيتحق ا في هذه المدري تبدا (مقلق جد ً خيرة، أن ثم دهالاز اأغوار  ا من - م َ -ث خذ العبرة، الاس التشفي، معاذ الله.  ؛ ا ف عندها ملا  التوق إن أ ا ً يوم ِّ د َ ص ُ ا لم يكن لا ً حد -ربما- أن ثم عواصف؛ بل براكين تقةذ ممها رفقاء الصف الواحد، بعد تمايز كثير من الصفو عنه، االمدري الواحدة 

01

Made with FlippingBook Online newsletter