السلفية في اليمن: مدارسها الفكرية ومرجعياتها العقائدية

منتصف فبراير / شباط 2433 مل الإعلاما الرسما المنظم للنظام اليةابق  ، عبر ا ضد خصومه اليااياين اشباب التغاير؛ اذلك في القنوات ال رسما ، الا ياما قناة تشةكال خرى، حة  كانت تتبعه كغيرها من القنوات الرسما ا  "الإيمان"، ال في  حكوم الوفا الوط 3 من دييمبر / ال  كةانون ا 2433 . ايةرى بعةض الباحثين من خصوم أ بةي ا، ً ين أنه قد قام بذلك الموقف الذي يبةدا متنةافر  ا لاكون له ظهر م كل جماع ؛ حاث ز ع يةن "از  عم ذلك الباحث أن أبةا ا ا، فمن أتباعه من صار من قاةادات تنظةام ً ا اتعصاب ً ماعات فرض أتباعه عل ا القاعدة، امنهم من ذهب إ الإخوان الميلمين، امنهم من ذهب إ أصةحاب كم  جمعا ا االإحيان، امنهم من انظم إ جماع التبلاغ، امنهم من يأتي كةل جماع بوجه من انتكس...." (1) . ابصر النظر عن أي مبالغة ظةاهرة، ل؛ لكةن  مر من نقاش، عن داف ذلك التحةو  لو ا  في مثل هذا التوصاف؛ فلا دادة، لا تمثل يةوى  موعات أقرب الفرضاات مناقا هي أنه قرار أفراد أا نفيها، لا أنها تمثل مدري الشاخ أ بةي ين بالضرارة، إلا مةا  ا يبةدا مةن و ما يبقت الإشةارة إ ذلةك  كم ، عل  شأن العلاق المتزايدة م جمعا ا ا. ً يابق افظ مأرب؛ حاث معقل انالاق دعةوة  ايلاحظ حضور هذا الفصال في أ بةي و ، كما أنه كان لهةم دار في المواجهة افظ ا  ين امركزه، ثم  ا دارت في مناق كتا بوائ  ح ال  الميل وثاين، عل حين  ل بمحافظ صعدة م ا افظات صنعاء اتعز اإب، اهي المحافظةات  كبير في ٍّ يضعف حضورهم إ حد ل البؤر الياخن لفصائل أخرى من اليلفا .  تمث  ال

امنهم

؛ إذا ما ظل علة  يناين ضبا  م يبدا أن ميتقبل فصال ا افي ضوء ما تقد هذا النحو من الاضاراب االتذبذب، ام ا يمكن اصةفه بةة (الداغمائاة ) في خااب الشاخ المأر بةي. اازه رهن بمدى نضج خااب قاادته امواقفها، ايبال يورة، في كل أنشاتها، اإعادة النظةر في منالقةات اإعمال المراجع الذاتا ا ( 1 ) نعمان بن عبد الكريم الوتر، " طو  ا ماعة الإخوان المسلمين وخلافتهم ط العريضة المرتقبة ."

041

Made with FlippingBook Online newsletter