السلفية في اليمن: مدارسها الفكرية ومرجعياتها العقائدية

ثاة منهجاة  من ناحاة

ا ّ إن مما قد يبعث عل التياؤل في هذا اليا -

- خالص ماع عل نفيها، رغم قاام أطر أخرى بعضها داف الرغب عل إبقاء ا فاعل خرى اإن كانةت  معا فهي ا كحزب اليلم االتنما . أما ا ً دا ّ ، يبدا متوق أخرى تربوي افكري اياايا ، ااعاا ً مل أبعادا  ، لكنها ً خيريا ً صل عنوانا  في ا صوص، الاس أدل عل ذلك من أن  ظهرت فاها عل اجه ا  باباع المرحل ال ماع هي ذاتها شخ الشخصاات القائم عل ا معاة . صاات بارزة في قاةادة ا اه التربوي االياايي فكاف يمكن للمرء أن يشار نفيه في الفكر االعاطف االا ةو جةوهري، لا  اهين؟ اهل ثم فر حقاقي بين كل منها االآخر عل إ ا معاة بوجةه تدير ا  ماع هي ذاتها ال تدير ا  ن أن الوجوه ال ّ ياما حين يتبا خاص؟ النتذ ماعة يري في الار الآخر ظلت هي ا  جمعا الإحيان ا ّ ر أن ّ ك زب في آن من ناحا عملا طال العقدين الماضاين؛ فما الفر بانها ابين جمعا  اا كم من هذه الناحا .  ا مس، حاث لم يعد من المقبول من الناحا  اإذا كانت المرحل الاوم غيرها با قل أن ت  القانونا عل ا يري قائم بشةؤان الةدعوة االترباة  معاات ا ظل ا االيااي في آن؛ فلا منداح هنا من الإعلان عن كاان أا جماعة ياايةا أا ماع ناهاةك عةن زب اا  بين ا ً حزب ياايي، بدل أن يظل الازدااج قائما معا . ا  من يعناهم الشأن في حزب اليلم االتنما ، اجماع ا ّ أن يرد ّ يتوق كمة ، اجمعاتها -  دعك من صاغ الائتلا ليلفي الام - ،ً طر تكةاملا  أن بين تلك ا ماع ذات طاب معا ذات طاب خيري، اا مر أقرب إ التخصص، حاث ا  اا زب ذا طاب ياايي خالص. اهنا يغةدا  ا ّ فكري تربوي ياايي، في حين أن ف  من غير المفهوم الاقتناع بذلك، في ضوء قاام ا بنفس الدار هنا ً راد أنفيهم غالبا زب اليلم االتنما ، أا الائتلا  اهناك. الئن كان ذلك غير ظاهر فاما يتصل  اليلفي الام - ز ّ و لو من  بما لا - ماعة في ا ً فإنه أشد ما يكةون ظهةورا معا ذات طاب خيري. فكل متاب ر من ذلك الإصرار عل أن ا ّ معا ، لا يغا اا يدرك يري االاجتمةاعي االفكةري االتربةوي  مدى التداخل في المهام بين ا

051

Made with FlippingBook Online newsletter