السلفية في اليمن: مدارسها الفكرية ومرجعياتها العقائدية

بةرز  معا ، طال العقدين الماضاين، اإن ظةل العنةوان ا االياايي في إطار ا ماعة ال. احين تصبح ا  يري باباع ا  افاعلا هو ا ً كثر حضورا  االنشاط ا اه ياايي ظاهر، بشهادة القائمين علاها، حاث تمث ذات ا ماع الإخةوان الها ، ناهاك عن أنةه ً الميلمين ااضح الدلال االمغزى، في حديث القاادي اليلفي آنفا ارد في كتابها الوحاد المعلن باسمها (المختصر في أصول امعالم الدعوة اليلفا ) ما ، من حاث كونها مولا للعمل الياايي ما ييةتأهل  د ذلك بنصوص صر ّ يؤك من درج الاهتمام، اكما ، ام تأكادها عل أن  كما في حديثها عن الإمام اا كام هم أا الناس بالمخاطب في ذلك، لكنها دعت إ تويا دائرة ذلةك إ  ا م للاهتمام بتحكام الشريع في كل قضاياها  درج دعوة ا ( 1 ) ، هذا م تشديدها هاد القتالي، بوصفه ذراة ينام الإيلام، اأن عل فريض ا هاد الشرعي هةو "ا لهم، لإدخالهم في دين الله، اإزال  جهاد أعداء الله من الكافرين بمختلف مللهم ا فتنتهم اظلمهم عن عباد الله، اصدهم عن يباله" ( 2 ) ماع بذلك تشاي . اكأن ا هاد القتالي في الإيلام هي القضاء عل الكفر، لا حماية اه القائل إن عل ا الا باض الإيلا ر في مذهب جمهور الفقهةاء االمحققةين ّ راب ، كما هو مقر  م ادرء ا امنهم ابن تاما ( 3 ) . اهنا - بمعزل عن مناقش رأيها في ذلك - صةاغ ً تلتقي عملاا

بعةاد الفكرية  مةن ا ٍ زب خةال  زب، إذ لا يعقل أن ا  ماع م صاغ ا ا م ن بصدده صاغ (ا  االتربوي ، العل أقرب مثال عل ما اعة الإيةلاما في ف عل متاب ، م  لبنان)، حاث هي العنوان المراد للإخوان الميلمين، كما لا ةتفظ في  ت ذلك العنوان في العمل الياايي بما لا مزيد علاه، ا  أنها منخرط تؤمن بها.  اص، اترباتها ال  الوقت ذاته بفكرها ا امن الاباعي أن يكون لبعض الإيلاماين امنهم - دد اليلفاون ا - مناقهم ر فاه عل ّ في هذا الياا ، حاث إن للعمل الياايي حياباته من حاث غلب المتغا ( 1 ) موع من الدعاة، المختصر في أصول ومعالم الدعوة السلفية ، 01 - 00 . ( 2 ) موع من الدعاة، المختصر، 20 . ( 3 ) ابن تاما ، موع فتاوى أحمد بن تيمية (القاهرة: دار الرحم ، دان تاريخ )، جة 42 ، 022 - 022 .

050

Made with FlippingBook Online newsletter