السلفية في اليمن: مدارسها الفكرية ومرجعياتها العقائدية

للعدال " (1) ، دان أن ياالبوا كذلك بيرع الكشف عن قتل المتظاهرين اليلماين، الا ياما في يوم جمع الكرام 33 من مارس / آذار 2433 . اصل لةدى  في ضوء ذلك فإن مما له دلال بعادة تؤكد مدى الاضاراب ا كم قول الشاخ المهدي عقب تبريره لموافقت  قاادة جمعا ا ه عل ذلك الباةان: إن  كم أا الائتلا اليلفي الام  هذا موقف أغلبا اليلفاين في جمعا ا (2) . علة حين أن الباان اليالف عن الائتلا اليلفي - ا في بعض بنةوده ً اإن جاء مبهم - من لقتل المتظةاهرين، ااصةفهم بالبغةاة  لكنه لم يذهب إ حد دعوة قوات ا ارجين عن الشريع اا  ا لقانون؛ إذ لا ييتحق ذلك العقاب إلا من كان كةذلك، ماة بعةدم ريم للمظاهرات االاعتصامات، اإن طالب ا  كما لم يصدر عنه التصعاد؛ اذلك عل خلا باان جمعا علماء الامن الذي قةال عنةه الشةاخ كم أا الائةتلا اليةلفي  المهدي: إن فحواه تمثل أغلبا اليلفاين في جمعا ا الام كم الصادر في  معا ا . أما باان المجلس العلمي  5 إبريل / نايان 2433 - يبقت الإشارة إلاه - فقد ايتند في ميتهل باانه عل حاثاات عدة، في مقدمتةها كمة  م رئاس جمعاة ا ّ أحد باانات هائ علماء الامن؛ إذ يمثل الشاخ أحمد المعل طا  ا لرئاس هائتها، تلك ال ً ضرموت نائب  معا بمراجع موقفها مةن لبها باان ا ؛ إجازة الاعتصامات االمييرات، االماالب بتيلام الرئاس اليةابق اليةلا .. إ ا ً كم الماالب ببعض البنود المناقض تمام  معا ا حاث ارد في باان المجلس العلمي لباان جمعا علماء الامن: مثل الماالب بالانتقال اليلمي اليلس لليلا ، ادعةم من  ريم الاعتداء عل المتظاهرين أا قوات ا  التظاهرات اليلما ، ا (3) . معا ؛ فبويعنا كةذلك اإذا كنا قد اقفنا عل موقفين متعارضين لرموز في ا أن نقف عل موقف أقرب إ (الم نةز ل بين الم نةز ذلةك هةو رأي  لتين)، العل ضر  معا م، رئاس فرع ا ّ الشاخ أحمد المعل د موقفه مةن الثةورة موت الذي حد ( 1 ) باان جمعا علماء الامن، انظر نصه الكامل في: http://yemen-press.com/news3298.htm ( 2 ) المهدي، حوار م صحاف الشموع (الامنا )، 30 من أكتوبر / ال  تشرين ا 2433 . ( 3 ) يري ":  كم الامانا ا  معا ا راج : "باان المجلس العلمي http://olamaa-yemen.net/main/articles.aspx?article_no=4717

089

Made with FlippingBook Online newsletter