السلفية في اليمن: مدارسها الفكرية ومرجعياتها العقائدية

المبحث الأول

الب فية وا لبلاف

يمكن الإشارة ابتداء إ أن اليلفا في الامن بكل تكويناتهةا اعةبر جماة (التقلادي) العةام؛ ِّ ي ِّ ن  ا شبه طباعي للفكر الي ً مراحلها اإن بدت في ظاهرها امتداد مر ذات أصول عقدي (مدريا )، ذات خصوصا  لكنها في حقاق ا ؛ إذ ترج في نبلاة (نيةب إ الإمةام أحمةد  ثري ا  جذارها إ المدري ا بةن

حنبةل،

ت "، اامتدادها بعد ذلك عبر المدري ن  "إمام أهل الي انا (نيب إ الإمام أحمد ر  التاما ا بن ، ا ر  تاما ا ت 323 هةة)، اتلماةذه وزي م ا ِّ برز ابن قا  ا (ت 300 ا في ً ا اتمايز ً و أكثر اضوح  هة)، اتبلورت عل مد  عشر الهجري عل يد الشاخ  القرن الثا بةن عبةد الوهةاب النجةدي (ت 3245 ريئ في البائ النجدية الملائة هة)، الذي صدع بآرائه العقدي ا - - اقتذاك ا م صةحاح الةد ً رأى فاها تنافا  فكار االميالك ال  بالعديد من ا ين، اصفاء التوحاد. قاق الموضوعا تقضي بالإفصاح منذ البداي أن دعةوة الشةاخ ابةن  اا عبد 203 هة)؛ إذ يوصف بة

ة في مشةر غرافي، ابائتها المحدادة إ أقاار عد ااها ا  اازت الوهاب رة  ديدي امدريةا متةأث لت مدارس فكري ا  العالم الإيلامي امغربه، اتشك و أا آخر  بدعوة الشاخ، عل ، اغدت آثار تلك المدري من الناحاتين المعرفاة د، اإن ِّ د االيلوكا بادي في أكثر من قار، اعل مييرة أكثر من داعا افقاه ا ا؛ أي من قار إ قار، امن مرحلة إ أخةرى. ً ا ازمان ً ا مكان ً جاء ذلك متفاات مة  رت بةدعوة الشةاخ  تةأث  قاار ال  اتأتي الامن عل رأس قائم ا د بةن الوهاب؛ الكن بعد مرار ما يربو عل القرن انصف القرن، منذ افاة الشاخ شف البتةرال ُ المؤيس؛ أي م الانالاق التنموي في العربا اليعودي ؛ حاث اكت

عبد

10

Made with FlippingBook Online newsletter