السلفية في اليمن: مدارسها الفكرية ومرجعياتها العقائدية

امس عشةر  التدلال (المدريي) علاها؛ فأيس فور عودته مال القرن الهجري ا (بداي الثمانانات من القرن العشري ةاج ديث بمناق دم  ن المالادي الماضي) دار ا تلف  التابع لمديري الصفراء بمحافظ صعدة؛ حاث غدت الدار قبل للداريين من مناطق الامن اخارجها من البلدان العربا االإيلاما اأارابا اإفريقاا ايواها. در الإشارة هنا إ أن الشاخ كان في بداي عودته عل علاق شب ا ه حين رك إدارة معهةد  مته ا  م التاار اليائد في البلاد (الإخوان الميلمون)؛ حاث يل ركة  كانت من حصة ا  دماج العلمي (الرسمي) التاب لهائ المعاهد العلما ال الإيلاما (الإخوانا )؛ اذلك إ أن أغلقت رسماا في 2443 ة في ، اصارت مد إدارة اهائ تدرييا اطلب ض من التعلام العام (1) ، غير أن علاق الود تلةك بةين ، فبعةد ً الشاخ الوادعي اأتباعه من طر احرك الإخوان الميلمين لم تدم طويلا عن  لا بانهما، فتخل  ينوات قلال عل عودته ما لبث أن أعلن الشاخ حال ا ل إدارة المعاهد الع َ ب ِ ن من ق ِّ ا ُ معهد دماج العلمي؛ الذي كان قد ع ا لةه، ً لما مدير ل إ مدري عام تابع لوزارة التربا االتعلام، احجته في ذلةك أن و  م َ امن ث زبا ، االانتمةاء للإخةوان الميةلمين، اأن  لت إ مناشط للتربا ا و  المعاهد ن انتظم معهم، هذا علااة عل إجازتهم َ الإخوان لايوا ميتعدين للتعاان إلا م م لتصوير ذاات ) بةأنهم ن  رااح، االتمثالاات، ااتهام المخالفين لهم (من أهل الي  ا مةه الشةاخ ِّ د َ ق ُ ل المدريين فاه من ايتماعهم لدرس ي  و  يؤان جماع التكفير، ا الوادعي بعد صلاة المغرب في صحاح البخاري إ ميجد آخر يقرأ فاةه علةاهم خبار؛ لهذا فالإخوان  (رافضي) من كتاب شمس ا - لايوا أهةل علم، بل ينفران من العلم اأهله، ثم أعقب ذلك بإصدار كتابه الشهير - اقتذاك - اه عن المعهد  ل  رات ِّ "المخرج من الفتن "، افاه ذكر مبر (2) ، اكان من أهم مباحثه ا ً التحذير من جماع الإخوان الميلمين ارموزهم في الامن اخارجه؛ متهم إيةاهم ( 1 ) لمزيد م مد الدغشي،  ن تفاصال نظام المعاهد العلما راج : أحمد المعاهد العلميةة في ً ا ومستقبلا ً اليمن: نشأة وواقع ، شؤان العصر، الين اليابع ، العدد 31 ( 2441 .) ( 2 ) راج : الوادعي، المخرج من الفتنة ، 03 - 53 ؛ اانظر: الوادعي، اد  السيوف الباترة لإ الشيوعية الكافرة (دان تفاص ال باانات النشر)، 203 ، 203 ، 205 .

نظر الشاخ في-

14

Made with FlippingBook Online newsletter