السلفية في اليمن: مدارسها الفكرية ومرجعياتها العقائدية

اأهلها؛ اذ ن  للين من الفكر المنحر بايم الي ً العصر؛ حماي لك م ما نعلمةه ةرح قران بعضةهم في بعةض، اا  رح االتعديل: جرح ا من أن أبرز موان ا قه المعتدلون،  ارح من المتعنتين، اقد اث الصادر عن عدااة ااختلا ، اإذا كان ا رح من الضعفاء االمجراحين اكذا ا (1) . عر عند أهل هذا الفن بة ُ الهذا فثم ما ي "ايتقرار العلم"، أي ع دم جواز ايتقر علاها العلمةاء  رح االتعديل، غير تلك ال ايتحداث قواعد جديدة في ا منذ تأياس هذا العلم؛ اهو نهاي القرن الراب الهجري؛ حاث لم يتجااز تأيايةه هدفين كلاين - حمل لواءها الصحاب العظام رضةوان الله علةاهم  للميلمين ال (2) . اهةو مةا كمة  ايتخلصه الشاخ المهدي أحد الباحثين في هذا المجال، ارئاس "جمعاة ا الاما يري " بإب  نا ا - كما ييرد في موطنه من هذا الكتاب - من حديث أئمة رح االتعديل القدام أمثال: الذه ا بةي االياوطي االلكنوي (3) . ا من رجال هذه المدري اأقاابهةا ً ا ممن كان مصنف ً ل أن ااحد الك أن تتخا اج، اكا ديث بدم  رج في دار ا  ا (الشاخ عقال المقاري)، حاث ً يوم ن من كبار ةرح اه (ا ر في البداي بهذا الا  باهي بهم الشاخ طلبته ايواهم، اكان قد تأث ُ ي ْ ن َ م ماعات)، اربما كةان ذلةك االتعديل)، فعكف عل كتاب كتاب في (تقويم ا بتوجاه مباشر من الشاخ؛ لكنه أنصف بعض العلماء االمفكرين الذين أخةرجهم الشاخ من دائرة أهل الين ، فقال عنه الشاخ الوادعي - د المقاةري بعد أن حةد كم الامانا  ا له في جمعا ا ً اه ا - ا، فما هو الذي جعله يتدهور ً ا صلب : "كان ينا فه، أنا آيف أن يكةون  ماعات"، يا لاته لم يؤل هذا التدهور؟ له كتاب: "تقويم ا ( 1 ) مد المهدي،  ثين ِّ رح والتعديل عند المحد معالم في ا دية اةل ا (صنعاء: مكتب ا د ابيرات: مؤيي الريال ، 2441 ،) 313 - 315 . ( 2 ) المهدي، رح والتعديل معالم في ا ، 043 ، 034 . ( 3 ) المهدي، رح والتعديل معالم في ا ، 034 .

ققين في هذا الباب أمثال الشاخ عقال  يب  بن مد المقاري،  ااافقه عل ذلك أحمد بن حين المع ديةدة م اكلاهما أصبحا من اليلفا ا ّ ل - : ظ ين ريول الله ْ ف ِ ح - صل الله علاه اآله ايلم - ة فاظ عل العقادة الكلا  اا

45

Made with FlippingBook Online newsletter