السلفية في اليمن: مدارسها الفكرية ومرجعياتها العقائدية

ا من هذه المدري ً هذا الرجل متخرج - ةا ً يكةون بوق لغيره. يدعو إ الهوس، ايعتبر مميح للإخوان المفليين اللحكوم ، إذا جاء إلاك ل مةن أجةل اضةراته، فهةو يتجةو  ضر  فلا تيتضفه، الا تيتقبله، الا الدالارات" (1) . ل ماذا أخذ علاه الشاخ؟ ثناءه عل العلام الدكتور القرضااي، الةذي اتأم اصفه الشاخ في كتاب له ميتقل بة "إيكات الكلب العااي يويف بن الله عبد القرضااي"، كما قال عنه في كتاب "البركان في نيف جامع الإيمان" في يةاا جازه القرضااي: "هذا رجل لةو ُ التمثال الذي ي ِّ إجابته عل يؤال عن جواز فن نه ي  ؛ ا ً مبان ً ه؛ لكن أقول: إنه ضال ضلالا ُ ره شخص عندي ما انتقدت  كف نيب إ الله اإ القرآن الكذب" (2) أنه أجاز فن التمثال؛ أي اختلف معه في ميةأل  . يع ا بالكذب؟ اينابق ً وصفون جماع ُ فقها ، اكم من علماء الإيلام أجاز ذلك؟ فهل ي مد يرار  الداعا  كم؟ ثم  علاهم ذلك ا بن برز  نايف زين العابدين المؤيس ا ديدة، ذاك الذي لليلفا ا يايي القةائمون علة "جمعاة  ينتمي إ فكره ا اج ديث بدم  أي دار ا ا -

ا عل ميتوى المناق ، اقةد اصةفه ً يري " في الامن، كما أن له أتباع  الإحيان ا الشاخ هنا بذي الضلال االفياد، ثم قال عن عقال المقاري: "لا بارك الله فاةه، س، الذي قد ظهر ِّ ب َ تفل باويف القرضااي، كما احتفل بمحمد يرار المل  ضلاله افياده" (3) . لقد أدى هذا الاضاراب إ أن يميي الرجل أي رجل - - ا من أئمة ً إمام ماع ادائرتهم، ا عن منهج أهل الين اا ً ا خارج ً ا زائغ ً صبح منحرف ُ أهل الين ، اي الإيلام، بيبب اختلافه مة رأي للشةاخ أا  ا عن مل ً ا خارج ً زنديق ُ إن لم يغد اجتهاد، أا ميأل علما أا اال من الشاخ لإخفاء ما  فقها ما. إزاء هذا المنهج ا يبدا أنه تناقض صارخ قال: "قد اطلعت - فاضل  في الله ا  اكذا إخوا - علة أن فاه الثنةاء علة ُ هل االيفيا "، فرأيت شرط عل أهل ا  كتاب: "غارة ا ( 1 ) اليااغي، المجروحون عند الإمام الوادعي ، 52 ، 51 . ( 2 ) وخي،  ا إعلام الأجيال ، 204 . ( 3 ) اليااغي، المجروحون عند الإمام الوادعي ، 51 .

46

Made with FlippingBook Online newsletter