السلفية في اليمن: مدارسها الفكرية ومرجعياتها العقائدية

ره شخص عندي ما انتقدته؛ لكن أقول إنه ضةال  القرضااي: "هذا رجل لو كف نه ينيب إ الله اإ القرآن الكذب"  ؛ ا ً مبان ً ضلالا (1)  . يع أنةه أجةاز فةن التمثال، أي اختلف معه في ميأل فقها ، اكم من علماء الإيلام أجاز ذلةك؟! كم من الضلال المبين، بل  ا بالكذب؟! اينابق علاهم ذلك ا ً فهل يوصفون جماع !؟ التكفير الضم ر مثل تلك التهم ام أن الشاخ الوادعي كر - هل باليةن المتصل بالتمثال اا االزهد في و ذلك  تاباق بعضها ا - في كتاباته التالا ، ازاد علاها قوله: "إنهم الآن ا، اهم يعرفون الآن كاف سمعتهم في المجتم " ً ما أصبحوا شائ (2) ؛ لاحةظ أن ُ الكن ي ا من خلافه م  القها الشاخ الوادعي في المرحل ا ُ حكام الكبيرة لم ي  مثل تلك ا لا  فرط في ا ُ الإخوان؛ إذ لم ي حكام إلا بعد ذلك؛ إذ  و مثل هذه ا  معهم عل هل االزهد في تاباق ا صفات ا ً م علاهم جماع ِّ م َ ع ُ رص عل أن لا ي  كان في البداي ديث، ااقوع بعضهم فامةا يصةفه  اا بعض الينن، اعدم الاهتمام بعلوم الين شير ُ و ذلك؛ حاث كان ييتدرك بين حين اآخر، اي  الشاخ بالشركاات ا إ أنهم ، أا الوقوع في مثةل تلةك لايوا يواء في ذلك الإخلال بالالتزام بمنهج أهل الين وجد فاهم من درس خارج الامن ُ الميالك؛ إذ ي - في اليعودي  يع - ممةن ينكةر علاهم البدع االشركاات، إلا أن هؤلاء لا يمتلكون القرار (3) . و أشد اأقي ؛ ح  ذيراته منهم عل  ثم تتابعت إنه أخرج فاهم أكثر من شريط، اقد صدر بعضها في كتاب عنوانه: "إرشاد ذاي الفةلاح إ طاغوتاة الإصلاح". الهذا يعد أحد أبرز معالم هذه الااغوتا في حزب الإصلاح، أن مةن مم  مهوري اأهدا الثورة، االاعترا بقرارات ا فاظ عل النظام ا  مبادئه: "ا المتحدة، ااحترام ال مةم، ثم  رأي االرأي الآخر، اقبول التعايش اليلمي بةين ا حزاب"  القبول بماثا شر م بقا ا (4) !

( 1 ) وخي،  ا إعلام الأجيال ، 204 . ( 2 ) الوادعي، السيوف الباترة ، 02 . ( 3 ) الوادعي، المخرج من الفتنة ، 3331 ، 00 . ( 4 ) وخي،  ا إعلام الأجيال ، 332 . ، 01

59

Made with FlippingBook Online newsletter