السلفية في اليمن: مدارسها الفكرية ومرجعياتها العقائدية

و مضارد بعد ذلك بة  اما فتئ الشاخ ينبزهم عل "الإخوان المفليين"؛ ا ً هم أفليوا في الدعوة، افي الدين أيض  حاث يعد (1) في ً . ااتهمهم أن لديهم خلةلا ش ُ نهم ي  العقادة؛ ذلك ا؛ إذ ه طاغوتا  لس النواب، الذي يعد اركون في انتخابات ا، اهي حكةم الشةعب بالشةعب، ً عتبر كفر ُ هو من الديمقراطا ، "االديمقراطا ت حزاب الضال ألا يتكلم بعضهم  اماثا الشر كذلك، تعاهداا م عشرة من ا في بعض" (2) . و أكثر صراح ،  ؛ الكن عل ا عل ذلك المع ً اتأكاد شبه إخةراج ُ ابما ي

في فةراع العقاةدة ْ د ُ ع َ لا معهم لم ي  الوادعي لهم من دائرة الإيلام، حاث ا ها اجوهرها، اإن عاد الوادعي فحاال ايتدراك ذلك، بما لاس ّ ب ُ فحيب؛ الكن ل لا باننا ابين الإخوان المفليين لةاس في  مته، حاث قال: "ا ِّ ا م مقد ً منيجم أصول افراع كخلا الإمام الشافعي اأحمد بن حنبل: ةا اأيةن الثةرى ّ فةأين الثري ْ اأي ةن معااي ة م ةن عل ةي

ر الإخوان المفليين،  العقادة... لينا نكف ِّ صول افي لب  ا ِّ لا في لب  بل ا نقول: إنهم عل ضلال؛ فالديمقراطا كفر، االرضا بالتعددي ضلال مبين" (3) . - المو ف مي العنف الم ده والعمم المأ

ح:

ح باب كبير من أبةوب الفتنة ،  يذهب الشاخ الوادعي إ أن العمل الميل لافه م أيام  ح ِّ ايصر بن لادن، الذي يبخل بعشرين ألف ريةال (يةعودي) ا أا ً لبناء ميجد؛ لكنه يدف مائ ألف أا أكثر لمن ياشتري مدفع ن ا، اقد با ً رشاش علماء اليلفا في المملك أن الدين لا يؤخذ من أمثال بن لادن، م تأكاده علة اج إ تربا اعلماء يلفاين، لا إ تفجيرات يةذهب فاهةا بعةض  م  أن ا ميركاين، ثم يراع شعب كامل  ا (4) . ( 1 ) وخي،  ا إعلام الأجيال ، 352 ؛ اليااغي ، المجروحون عند الإمام الوادعي ، 315 . ( 2 ) وخي،  ا إعلام الأجيال ، 353 . ( 3 ) وخي،  ا إعلام الأجيال ، 333 . ( 4 ) اليااغي، المجروحون عند الإمام الوادعي، 331 - 331 .

61

Made with FlippingBook Online newsletter