السلفية في اليمن: مدارسها الفكرية ومرجعياتها العقائدية

33 . امن أهم ذلك كله: أنه مظلوم؛ فقد بغوا علاه ااعتداا عل الممتلكات مر إ اغتااله؛ فجرحةوه  بلغ بهم ا هو ميؤال عنها، ح  العام ال ا من رجال حكومته، اغيرهةم ً ا من حرايه، اجرحوا عدد ً اقتلوا عدد ب ين يديه، اهو اهم في بات من باوت الله، افي أداء فريض من فرائض الله، فلا للشعائر احترموا، الا للدماء البريئ حقنوا. 32 ق، االبرهان الواضةح،  . أنه يدعو معارضاه للحوار، االتحاكم إ ا بهم؛ إ أنه ينف مةن َ َ ف َ د ْ ن َ قاق مآرب م  اهم لاجون في بغاهم، ا البلاد، اال اربون الله اريةوله،  عه الله إلا لمن ِّ ر َ ش ُ نفي من البلاد لم ي ا قال تعا : ً رض فياد  اييعون في ا  َ ون ُ ب ِ ةار َ ح ُ ي َ ين ِ ذ َّ ال ُ اء َ ز َ ا ج َ م ن ِ إ ْ و َ وا أ ُ ب َّ ةل َ ص ُ ي ْ و َ وا أ ُ ل ت َ ق ُ ي ْ ن َ ا أ ً اد َ س َ ف ِ ض ْ ر َ ي الأ ِ ف َ ن ْ و َ ع ْ س َ ي َ و ُ ه َ ول ُ س َ ر َ و َ ه َّ الل َ أ َ و ْ م ِ يه ِ د ْ ي َ أ َ ع َّ ط َ ق ُ ت ْ ةم ُ ه َ ل َ ك ِ ل َ ذ ِ ض ْ ر َ الأ َ ن ِ ا م ْ و َ ف ْ ن ُ ي ْ و َ أ ٍ ف َ لا ِ خ ْ ن ِ م ْ م ُ ه ُ ل ُ ج ْ ر ٌ يم ِ ظ َ ع ٌ اب َ ذ َ ع ِ ة َ ر ِ ي الآخ ِ ف ْ م ُ ه َ ل َ ا و َ ي ْ ن  ي الد ِ ف ٌ ي ْ ز ِ خ  [ المائدة: 11 ] فةإذا الفاه في هذه الفتن ؛ بقاعهم الار ،  تأملت الآي رأيتها تصد عل اتراي الآمنين، اإتلا الممتلكات، امن النا س معايشهم؛ بفرض ما ، اغير ذلةك مةن تشةبههم بالكةافرين،  ييمونه بالعصاان المد فعال من كتةاب الله  اإعراضهم عن أدل كثيرة في النهي عن هذه ا رض، بأنواع مةن  اين ريوله. فايفكون الدماء، ايفيدان في ا ا في كتةاب الله ً الفياد، ايقلبون حكم النفي الذي ييتحقونه شرع عل الرئ اس؛ الذي هو ضد هذه المفايد المهلك ، ام ذلك يبثون في اكمته إ  تصويراتهم ارعبهم: أنه بعد نفاه قد يتفضلون علاه بعدم ائرة، اإلا جمعوا علاه مما قد ارتكبةوا اكم الكفار الظالم ا  بعض اكم ايشةنق، هةو  أضعافه من الإدانات المزعوم للتوصل إ أن ارجال أيرته اكبا ر من معه في الدال ؛ اهذا ظلم لا يرضاه الله، الا ال قةول  يقره شرع، الا شر الا مراءة، ايصد علاه في هذا ا الشاعر أ بةي عمر عبد بن الله بن عمر بن عمرا بةن عفةان العرجي، الذي قال عنه الذه بةي في يير أعةلام النةبلاء ( 0 / 253 :)

عثمان

71

Made with FlippingBook Online newsletter