السلفية في اليمن: مدارسها الفكرية ومرجعياتها العقائدية

ا عل كل فراع الةدار ً كان المؤيس الوادعي، م فار أن الوادعي كان مياار ا إ شخصاته (الكارزما )، بما فرضته من مرجعا كةبرى ذات ً بالمحافظات؛ نظر جوري لذلك،  ازن لدى جما فصائل اليلفا التقلادي ؛ اذلك عل حين يفتقد ا ا إ ما ً نظر وصف به ُ ي - ل خصومه َ ب ِ من ق - في ٍّ تمل في المزاج، اغلو  ة غير من حد ل (غلاة) آخرين َ ب ِ إن هذا الوصف (الغلو) صار شارة تالق علاه من ق الموقف؛ ح مه مقالاةد  ا؛ اذلك عقب افاة الشاخ الوادعي اتيةل ً ا له أا أتباع ً ممن كانوا رفاق تلفين  اج؛ لكنهم أضحوا الاوم مركز دم يباب أخرى، قد يكون من بانها  معه ة طبعه، اغااب الراح القاادي لديه، م توافر سم الغلو المتمثلة في د  وصف ُ ما ي من داخل مدريته. عدم إعذار المخالف ح -أ ج: امجن ع الةيس الإم م ىي المة روة في مواجلة الحوثييي في دم لفصائل اليلفا ، ٍّ ه إذا كان ثم عامل توحاد حقاقي متبق زم أن بوي الباحث ا من تناحرها الداخلي، لاس في الامن فحيب؛ بةل د  م شتاتها، ا يمكن له أن عل ميتوى العالم الإيلامي كاف ؛ فهو الوقو المشترك في اجه الشةاع  الاثة وثاين في الامن. االمفارق الكبرى هنا أن لدى  في حكمها كا ْ ن َ عفري ، ام عشري ا ا عنوانه: "النصرة الامانا في باان ما احتوته ملازم زعام الاائفة ً الشاخ الإمام كتاب وثا من ضلالات إيرانا "  ا (1) وثا ،  عفري ابين ا عشري ا  ، يراد فاه بين الاث اث لا  وثاين فاه إلا بالرافض ، اقبله كتاب يق في  يكاد يصف ا 344 صفح من الزمن" ِّ القا الكبير عنوانه: "رافض الامن عل مر (2) ، ام ما في ذلك من خلط غير عفرية عشري ا  وثاين بكل فئاتهم اعبر جما مراحلهم ابين الاث  دقاق بين ا (3) ؛ فإن المفارق تكمن في أن صدار الك ةوثاين  تاب جاء في ثنايا الموقف من حصار ا

( 1 ) مد  أبو نصر بن عبد الله الإمام، النصرة اليمانية في بيان ما احتوته مةلامم معةيم وثية من ضلالات إيرانية  الطائفة ا ، ديث،  (معبر: دار ا 2432 .) ( 2 ) مد  أبو نصر بن عبد الله الإمام، الزمن ِّ رافضة اليمن على مر ، ةديث،  (معبر: دار ا دان تاريخ). ( 3 ) مد الدغشي،  راج إن شئت للتفصال: أحمد وثيون: دراسة منهجيةة اةاملة  ا (الداح : المورد للإعلام، ابيرات: الدار العربا للعلوم ناشران، 2433 ) 30 - 32 .

77

Made with FlippingBook Online newsletter