أحد عشر عامًا على ثورة 17 فبراير الليبية المسارات، العثرات،…

قبيــل عملية الصخيرات وإبان عمليتــي الكرامة وفجر ليبيا وما انبثق عنهما من منتظم سياسي رسمي وشعبي، حيث توحد أنصار الكرامة مع شريحة واسعة من أنصار النظام السابق، في مقابل تراص من دعموا اتفاق الصخيرات ومن ناهضوه ضمن جبهة فبراير. كان العديــد من أنصار النظام الســابق يدعمون الحــوار المزمع عقده في غدامس الذي لم ينعقد بسبب هجوم حفتر على العاصمة، إلا أنهم تحولوا من موقف دعاة للســ م إلى مؤيدين للحرب والتحق بهم آخرون من نظرائهم في جوقة التأييد. ويمكن القول إن شــريحة واسعة من أنصار النظام السابق وضعوا ثقلهم خلف حفتر ومحاولته السيطرة على مقاليد الأمور في البلاد عبر السيطرة على العاصمة، فكثير من مبرزي النظام الســابق جاهروا بدعمهم للهجوم على العاصمــة، وخرج العديد منهــم على القنوات الفضائيــة للإعلان عن تأييدهم لحفتر ومشروعه، حتى إن شخصية سبتمبرية بارزة هي بوزيد دوردة، الذي شايع م، وتولى مناصب 1969 القذافي منذ الســنوات الأولى لانقلابه العســكري عام قيادية كبيرة خلال السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات والعقد الأول من الألفية الثالثة، وساند القذافي بقوة في خطته العنيفة لإجهاض ثورة فبراير، أعلن أن من . ((( يرفض خليفة حفتر فهو إما إرهابي أو عميل أو طالب سلطة موقــف أنصار النظام الســابق هذا أوقعهم في حــرج كبير وأفقدهم ورقة التــوت بنعتهــم ثورة فبراير بالنكبة لأن الثوار وافقوا على دعم المجتمع الدولي لهم وأيدوا العلميات العسكرية التي نفذها الناتو ضد كتائب النظام إبان اندلاع الثورة. الهجوم على طرابلس الذي نفذه حفتر كان مشروعا سياسيا وعسكريا دعمته دول أجنبية في مقدمتها فرنســا وروســيا بل تورطت في دعمه الإدارة الأمريكية في الأشــهر الأولى من الهجوم، ونزل المرتزقة الأجانب إلى ســاحات القتال ضــد الليبيين، وذلك دون غطاء قانوني عربــي أو دولي كالذي توفر للعمليات م. 2011 العسكرية ضد كتائب النظام السابق عام https :// www . facebook . بوزيد دوردة يتحدث عن دعم حفتر في هجومه على العاصمة طرابلس ((( com / watch / ?v = 466565287602609

165

Made with FlippingBook Online newsletter