ء) (الزمر: َ ش ّ ل ُ ق ك ِ ال َ ه خ َّ فإذا قرأ أحدهم مثلا: (الل 26 ) فإن مفردات (الله) و(خالق) و(كل) و(ش ء) ه مفردات اتفق الناس على ميانيها اتفاقا كبيرا فعلا َ ين ِ عذ ََّ عى ال َ ل َ ع َ ملة. واذا قرأ أحدهم: (و شرح هذه ا حد ييرف اللغة إ حاجة ) (البقر : ٍ ين ِ ك ْ س ِ م ُ ام َ ي َ ط ٌ ة َ ي ْ د ِ ف ُ ه َ ون ُ يق ِ ط ُ ي 018 ) ، ن فإن الناس سيختلفون ميناهعا المفردات (يطيقونه) و(فدية) و(مسكين) كلها . أمعا إذا قعرأ تمل أكثر من مي أحدهم "ا ل م" فلا أحد يستطيع أن يشرح ميناها إلا باجتهاد خارج عن اللغعة؛ نها ليست كلاما مفهوما ، صنيها الناس وليست من قبيل اللغة ال ، رغعم أنهعا صنع الناس منها الكلام المفهوم روف ال استخدمت ذات ا ، ولكنعها عنعدما جاءت بشكل لم يتفق عليه الناس غاب ميناها. فإذا كان فهم القرآن - ساس لتيريفنا بالإسلام الذي هو المصدر ا - ييود إ ، جمهور الناس مهعور. فإنه من المنطق أن كل الإسلام يقوم علعى مرجييعة ا فالقرآن نعز ل بلغة بشرية ناقصة - وإن كان القرآن بقدر الله غير ناقص - والمتلق له هم الناس وهم المينيون بفهمه واليمل بما فهموه منه ، وأدوات فهمهم وإدراكهم إدراك حقيقة مطلقعة تكمعن وراء العنص ه كذلك ناقصة. فلا سبيل إذن إ القرآ ، ولا سبيل - ّ - من ثم اذ دين غير الذي قعام علعى اتفعاق النعاس ا إ وتراضيهم. وحيث إن اتفاق الناس لا يكون مطلقا ولا تراضعيهم كعا ، ملا فعإن الإسلام كدين يبقى كلمة جامية ويبقى القرآن كتابا جاميا ، ولكن لا يوجد اتفاق اء ذلك نسخ الدين بتيعدد فهعوم النعاس ّ كامل على ما دون ذلك. وتتيدد جر وتراضيهم على هذه الفهوم ، إدراك أي هذه الفهوم هعو الإسعلام ولا سبيل إ ذلك الصحيح ولا حاجة إ ، فالنجا قياسا - على قول أسبينوزا - ليست إدراك الدين الصحيح ولكنها الاجتهاد من أجل إدراك الدين الصحيح قدر المسعتطاع -ثم وهذا هو المهم - الطاعة والالتزام وفق ذلك الاجتهاد. على مستوى اليقائد ، رية اتباع معا ينبغ أن يكون للناس فيها كامل ا َِّ الد ِ ف َ اه َ ر ْ ك ِ ا إ َ يشاؤون (ل ) (البقر : ِ ين 652 ) ، ريعة أما على مستوى التشعريع فا ن التشريع اكم اليلاقات بين الناس ستتقلص ، منح كل فرد كامل فلا سبيل إ رية لييامل الناس كما شاء. فإذا كنا قد قررنا أن المرجيية الكبرى الدين ه ا جمهور الناس والنص ، فيلزم تباعا أن تكون مرجيية التشريع كذلك هع جمهعور
016
Made with FlippingBook Online newsletter