أصحاب الحق: دراسة في نقد الجماعات الإسلامية

مد حيويته وتي و ركة الإسلامية  وق نهضته لما يلزمها من تفاعل وتدافع. ولكن ا نعز ب و السلطان وقناعتها الراسخة بنجاعة أدواته واحتقارها لغيرها  امح وعها ا دوات  من ا ، شعنة  تركت خطأ السيطر الناعمة واستبدلت بها خطيئة السيطر ا شابها ما شابها  والديكتاتورية اليسكرية القهرية ال من دماء ومظالم معا كانعت تلزمها لو أنها اختارت أخف الضررين واستكملت المسعار الطبييع للسعيطر التنظيمية. ركة الإسلامية السودان على القو من أول يوم  س حكم ا ّ س ُ أ ، ولم يقم كرها ولا أفيرها المجتمع ِ على أساس من ف ، ركعة  وذلك أن كعل كسعب ا الفكري والمجتمي لا يمكن ساس القهري.  أن اسب أساسا للحكم مع وجود ا ركة مسار السيطر التنظيمية قد حصعل قبعل  بهذا فإن انهيار لبنات بناء ا اكتمال سيطرتها على مفاصل التغيير المجتمع أو التمكين - - (راجعع الرسعم أسفله) ، تنظيم سياسع إ  لها من تنظيم أيديولوج إصلاح شمو ّ وهو ما حو قه كم  ري اختزل كل أسباب وجوده ا ، ثم طفق يخصف على سعوء فيلعه بسواتر الغايات الإصلاحية القائمة بأمر من الفكر الإسلام الراشعد واليمعل . ولكن هيهات! فقد ذكرنا قبل الآن أن التنظيم سييجز ععن الاجتماع الصا قاعدته الفكرية والمجتميية وهو السلطة  أن يب ح طة المنتخبة - كمعا

السل -

سييجز المرء عن بناء سفينة وهو الماء!

الرسم: وضعت الحركة الإسلامية فـي السـودان اللبنـة الفكريـة لعملوـا ، بعـت ذلـك بعمـل مجتمعـي ْ وات رائم على الفكر (العمود الأول والثاني من اليسار) ، ولكنوا لم تصبر حتى تصل للى السلطة ارتكازا على بنائوا الفكري والمجتمعـي الـذي لـم يكـن رـد اكتمـل بعـد (العمـود الأوسـط المـنقط) ، فقفـزت للـى السلطة ارتكازا على القو العسكرية مما ألغى الأساس الفكري المجتمعي

67

Made with FlippingBook Online newsletter