| 66
كــم، وكذلك إلى تطوير صواريخ كروز، رغم ما تحتاجه 5000 بمــدى قد يصل إلى .) 27 هذه الصواريخ من تكنولوجيا ربما تفوق قدرات إيران في الوقت الحالي( . عوامل تتعلق بقوى رافضي الاتفاق النووي في الداخل الأميركي، وعلى رأســهم 3 لجنة الشــؤون العامة الأميركية-الإســرائيلية (الأيباك)، التي -وفقًا للسجلات العامة بمجلس الشيوخ الأميركي- أنفقت على الضغط المباشر لأجل رفض الاتفاق النووي ،) 28 مليون دولار( 1 . 7 في فترة ستة الأشهر السابقة لتمريره بالكونغرس الأميركي نحو وكذلك مجموعة الشــخصيات الأميركية من الجمهوريين المتشددين، الذين ضمهم ترامــب إلى فريق عمله مع بداية توليه الحكم ويتبنون مواقف متشــددة تجاه إيران، مثل: مايكل فلين، الذي ســرعان ما اســتقال من منصبه كمستشــار للأمن القومي، بعد اتهامات بالاتصال بالروس، والســيناتور جيف سيشــنز، الذي رغم أنه كان من أشد مؤيدي الرئيس ترامب عند ترشحه في الانتخابات الرئاسية، إلا أنه استقال من منصبه بناء على طلب من ترامب بســبب رفضه التحقيق في قضية التدخل الروســي في الانتخابات، والنائب مايك بومبيو، مديرًا لوكالة الاســتخبارات المركزية ومن ثم . 2018 وزيرًا للخارجية، في أبريل/نيسان . عوامل تتعلق بتعاظم النفوذ الإيراني في المنطقة، وهو ما بات واضحًا في مناطق 4 كالعراق وســوريا وأفغانســتان واليمن وغيرها، رغم أن عامل تصاعد النفوذ الإيراني فــي المنطقة شــبه مســتمر أو بالأحرى موضوع دائم الحضــور، إلا أنه ربما يرتبط أكثر بالنســبة لإدارة ترامب بســياقات التبرير لسياسات الضغوط القصوى تجاه إيران وحشد المعلومات والأدلة ضد السياسة الإيرانية أمام المجتمع الدولي، وبالتالي دفع الأطراف الدولية والإقليمية، خاصة العربية منها، للاصطفاف خلف الولايات المتحدة .) 29 في مواجهة إيران( . عوامل تتعلق بالخصوم الإقليميين لإيران، كالسعودية وحلفائها الخليجيين والعرب، 5 الذين يرون في إيران دولة عدوانية تُهدّد مصالحهم في المنطقة، لذا أيدوا سياسات إدارة ترامــب تجاه طهران أمً في تحجيم دورهــا والحد من برنامجها الصاروخي خاصة، ونفوذها المتصاعد في المنطقة على وجه العموم، وكانوا من أوائل الدول التي رحبت بالانســحاب الأميركي من الاتفاق النووي والمؤيدة لإعادة فرض العقوبات )، فضً عن إســرائيل، التي بخلاف بقيــة دول المنطقة ومنطلقاتها 30 علــى طهران( الصراعيــة مع إيران، ترى فــي النظام الإيراني تهديدًا وجوديّا بالنســبة لها؛ وبذلك
Made with FlippingBook Online newsletter