لعلاقات المدنية-العسكرية والتحول الديمقراطي في مصر

ويتفق ستيفن كوك مع هذا الطرح؛ إا يرى أن المؤسسات السياسية السائدة حرار بفترة وجيةزة، تضةمن  تم تأسيسها بعد انقلا الضباط ا  في مصر، وال ز تلك المؤسسات بشةكل واضةح ِّ مي ُ استمرارية وفعالية دور هيئة الضباط، كما ت ِّ ُ الطبقة العسكرية. وقد تعاظم إحساس الضباط بالرا لصا  حة مع الترتيبات الة موعة مةن المؤسسةات شةبه ا للدولة ويتم تكوين ً ا لها يصير أحدهم رئيس ً وفق ً ً تباعد بين العسكريين والسياسة. والفائدة مةن  الديمقراطية والهياكل التمثيلية ال أعقبت هزيمة  ا للفترة ال ً وراء الك، وخلاف ً 4847 ، أنه يتم توجيةه أي اسةتياء للجمهور من سياسا ت الدولة المتبعة إلى رئيس الةوزراء والةوزراء، أو الجهةاز البيروقراط ، وليس إلى المؤسسة العسكرية أو العسكريين ( 1 ) . ومن نافلة القول: إن رئيس الجمهورية يهيمن على مقاليد السلطة وعمليةة كم سلطاته  ور النظام السياس ، والك  عله مر الذي  صنع القرار في مصر، ا خولها الدستور إياه، سواء في ظل الظروع العادية أو  اته شبه المطلقة ال الاستثنائية. وعلاوة على الك، فإن هذه المؤسسة الرئاسية وهةؤلاء الةذين شةغلوها ا مةع تلةك ممن جا وا من بين صفوع المؤسسة العسكرية، يرتبطةون سةوي ةرد علاقةة المؤسسة بعلاقة خاصة، هذه العلاقة قد تكون أكثر بكةثير مةن وفي ر يتةهم للعةالم بمةا يةربط تبادلية. فالجيش والرئيس يشتركان في المصا مصائرهم بطريقة أكثر أهمية من الصفقات، فالمؤسسة العسكرية تثق في الةرئيس كوكيل للدولة وللتنمية السياسية؛ حيث نشأ بنفس الطر يقة كضابط من خةلال افظ على منظور يتقار مع زملائه  تعليم عسكري، وتدريب وخبرات، وبالتاي ولى مةن فتةرة السةادات، عنةدما  خلال السنوات ا اوي الزي الرسم ، ح كانت هيبة ونفوا المؤسسة العسكرية في أدنى مستوياتها، وجد الرئيس أنةه مةن ا من ً الضروري الاستعانة بضباط أيض ً أجل طرد منافسيه داخل وخارج المؤسسةة العسكرية ( 2 ) . ( 1 ) Cook, The Military and Political Development , op. cit, p. 74-75. ( 2 ) Ibid. p. 73.

وصلاحي

018

Made with FlippingBook Online newsletter