ويذهب تايلور في نفس الاتجاه حين يذكر أنه منذ 3001 كانت هناك حالةة عمةال، اهياج صامتةا داخل الجيش لصعود جمال مبارك وحاشيته من رجال ا وقيامهم بفرض الهيمنة على البنوك والصناعة وح وسائل الإعلام، إضافة إلى أن دم في القوات المسلحة، ولةيس لديةه جمال لا يمتلك مؤهلات عسكرية؛ إا لم من القوم ، كما أن خلافته للرئاسة كانت ستضع الجةيش معرفة كافية بمسائل ا خير بيه. وفي ا سد في وضع شبيه بوضع الجيش السوري في ظل خلافة بشار ا يعتقد القادة العس كريون أن خطط جمال مبارك الاقتصادية من شأنها أن تهدد حصة الجيش الكبيرة في الاقتصاد ( 1 ) . - الحفاظ على النظام نه أشرع على تطةوير ؛ ا بالعودة إلى الثكنات ً ا أن الجيش كان راضي ً اكرنا آنف ً ً الوضع المؤسس االنظاما الذي يؤكد هيمنة الضباط، فقد تدث التغييرات المؤسسية، ل ن الجيش مك ُ ت كن الخطوط العريضة للنظام الذي أسسه العسكريون والمؤسسات ال ُ من التأثير تظل كما ه ( 2 ) . ومن ثم، فإن عودة المؤسسة العسكرية لتصةدر المشةهد السياس ، وإزاحة الرئيس مبارك من على رأس السلطة، بعد التأكد من غلبة جانةب الثوار، والتخوع من تقد مبارك للمزيد من التنازلات، إنما جاءت للمحافظة علةى النظام نفسه، عن طريق التخل عن رأس هذا النظام. و ِّ ِّ أبيزيةد ( 3 ) . د احكفاظ على الاستقرار، وإبقاء الخطوط العريضة للوضع المؤسس على َ ع ُ وي َ ُ حالتها، من أبرز نقاط الاهتمام للمؤسسة العسكرية خلال أيام الثورة، ولها دورها في المساهمة في صدور البيان رقم ( 4 )؛ حيث كان الجيش دائم احكرص على دعةوة المحتجين إلى لعودة ل واستئناع ال ياة احك ( 4 ) . ومع اسةتمرار التظةاهر ) Taylor, Military responses to the Arab uprisings , op. cit, p. 137-138. ( 2 ) Cook, The Military and Political Development , op. cit, p. 8. ( 3 ) Taylor, Military responses to the Arab uprisings , op. cit, p. 127. ( 4 ) Lutterbeck, Derek , “Arab Uprisings and Armed Forces: Between Openness and Resistance”, The Geneva Centre for the Democratic Control of Armed Forces , (SSR Paper 2, 2011), p. 29. ( John Abizaid ) ، الجنرال المتقاعد السابق لقيادة المنطقة الوسطى ميرك ، في وصفه لموقف الجيش، فإن ا الجيش جانب اتخذ يش االج ( 1
جةون في الجةيش
حد ا
تعبير
على
والقائد
طبيعية
ديارهم
014
Made with FlippingBook Online newsletter