قاليم المختلفة على ا - ونشأة الدولة القومية كتطور أخةير في علاقةة الإنسةان رض، ومع ما مرت به تلك الدولة القومية مةن موجةات ختتلفةة للتحةول با الديمقراط ، إلا أنه وفي كثير من احكالات لا تزال العلاقة بين احككام وبين الةدين والجيش علاقة إشكال ية، فطبيعة دور الدين، حسما ُ وكذلك طبيعة دور الجيش لم ي ُ بعد في عدد من دول العالم، بينها مصر، ليصبحا بذلك مصدرين متجددين للنزاع والعنف داخل الدولة. وفيما يتعلق بطبيعة ودور الجيش ا ب- ور تركيز هذه عتباره الدراسة - فمةن المعروع أن المؤسسة العسكرية تتمتع في جميع الدول بسمة خاصة تتمثل في أنهةا ساسية في الدولة، تتكر وحدها القوة المادية ا فه اأداة الردعا الرئيسة تجاه السياس والا جتماع للبلاد رغم إرادة الجيش، بينما تعددت احكةالات استطاع فيها الجيش أن يفرض إر ال اد ته على البلاد من دون أن تكون هناك رغبة في إدارة عسكرية أو على الرغم م ن وجود قيادة وطنية ( 2 ) . أول : تطور ال هتمام بدراسة العلاقات المدنية العسكرية - أثارت العلاقات المدنية - العسكرية والقضايا المرتبطة بها ا موعة واسةعة هتمام من الباحثين الات أكاديمية متعددة، وبطبيعة احكال مقاربات ختتلفة ةا، ً تمام ً أ حد موضوعات علم الاجتماع الكلاسيك هو النقاش حول ما اصطلح على تسميته اعدم التوافقا بين ا تمعات الصناعية المتقدمةة واسةتخدامها للقةوة العسكرية. هذا النقاش يمكن إرجاعةه سةت كونةت ( Auguste Conte ) ،
ولذلك
فيها، ومن ثم فإن التغير الجذري في العلاقات بين انظام احككةما واأداة القةوةا ً التابعة له يصبح مثير ً داةا نفسها ه ا للدهشة في كثير من احكالات حين تصبح اا انظام احككما ( 1 ) ً . كما أنه نادر ً ا ما تتحقق تغييرات مه مة في طابع سلطة الدولة أو في الا
علةى
في
سبيل المثال،
غ أو إلى
ثمانينات القرن
) ، وغيرهم ا ، وبعد الك بفترة
هربرت سبنسر ( Herbert Spencer
في -
و
، العسكريون العرب وقضية الوحدة ( ، مركز دراسات الوحدة العربيةة،
دي ،
)
( 1
حماد
.
بيروت، 4897 ) المرجع السابق،
ص )،
477
.
( 2
ص
411
08
Made with FlippingBook Online newsletter