لعلاقات المدنية-العسكرية والتحول الديمقراطي في مصر

النوع المثاي مب ( Ideal-Type )

الماض - طور وولفغانغ فوغت ( Wolfgang Vogt ) ا لذلك المب ً للمنطق المد والمنطق العسكري، ووفق ً ، ا عن بعضهما البع ، وبالتاي يتعرض ا

ة ً اختلاف ً ا

تلفة  فإن المنطقين

ان ير

خر. ن بشكل متزايد لاستبعاد أحدهما ل

جذري ثم بعد ال

ك، تعهد ماكس فيبر ( Weber Max ) في كتابه االاقتصاد وا تمعا بتحليةل الجيش باعتباره مهنة، ومنظمة بيروقراطية ثم . . ألفريد فاجتس ( Alfred Vagts الذي ) شر ُ ن ُ له كلاسيكية اتاريخ النزعة العسكريةا قبل احكر العالمية الثانية، وهو سةرد

ت

مثير للنزعة  تار العسكرية، وقبل ا َ لك بكةثير، د َ َ ر َ س ستانيسةلاع أندريسةك ( Stanislav Andreski ) َ ، في تقريره االمنظمة العسكرية وا تمةعا، آثةار َ القةوات المسلحة على البنية الاجتماعية والطبقات الاجتماعية وأهميتها للحفاظ علةى مكانةة النخب الاجتماعية ( 1 ) . ٍّ وإلى حد ٍّ ، كبير هم على النقاش بشةأن العلاقةات المدنيةة  فإن التأثير ا - ِ العسكرية جاء من عال ِ م السياسة غ هنتن ، تون، الذي كتب االجندي والدولةا في عام 4817 ، فمن خلال التركيز على سلك الضباط، كشف الصراع المحتمل بين الرغبة من العسكري.  المدنية للسيطرة على القوات المسلحة واحتياجات ا و في رأيه، فإن ُ هذا التوتر يمكن أن ي ُ دار عبر ما أسماه االسيطرة المدنية الموضةوعيةا، ومفتاحهةا

االاحتراع العسكريا والمفاهيم المصاحبة له من الاستقلالية العسةكرية واحكيةاد السياس ، والتبعية الطوعية. وقد فسر - أثناء كتابته - المعايير ا تمعيةة ب ا عتبارهةا إشكالية، على أق م  ل تقدير، فبسبب ما يراه من انتشار الليبرالية ا كية، كانةت م  من العسكري وقيم الليبرالية ا  كانت قاتمة: اإن التوتر بين مطالب ا - على المدى الطويل - التخفيف منه عن طريق ضعف ال م  نظرته للجيش ا ك لا تدعو م  التفا ل، وتكهناته للأمن القوم ا

ير

كة

إلى

ير

ير كية يمكن

أو ضةعف  م  تهديد ا ً ينا جانب  الليبرالية.ا وإاا ً م  ا انتقاده للمجتمع ا ير ك ، فمن الجةدير بالةذكر أن دراسة هنتن غ تون عملت على تويل تركيز البحوث حةول العلاقةات المدنيةة - ( 1

) Kummel, Gerhard, “The Military and its Civilian Environment: Reflecting on a Theory of Civil-Military Relations”, The Quarterly Journal , (Vol. 1, No. 4, 2002), p. 64.

09

Made with FlippingBook Online newsletter