لعلاقات المدنية-العسكرية والتحول الديمقراطي في مصر

، فإنه كان هناك تجاهةل في الوقةت نفسةه س ُ يميل إلى التسامح والمعاملة باحك ُ قبا  للتحري العنصري في قواعد الإخوان المسلمين ضد ا ط، وفي قواعد غيرهةم ممن ينتمون للتيارات الإسلامية. ومع أن الموقف السل بة قباط قائم  من مساواة ا أو ً ً منية، إلا أن الإخوان كان يمكنهم أن يضةطلعوا  في جهاز الدولة، وأجهزتها ا نه ما من أحد يمكنه المزايدة  ؛ قباط، وأن يكونوا هم المؤهلين لذلك  ل قضايا ا  في الإسلام، وأنهم لو خاضوا هذه المعركة مع السلفيين لكانت نتائجهةا في قدموا على ُ ، إلا أن الإخوان لم ي ُ قباط، وكذلك خسارة  هذه الخطوة، وهو ما أفقدهم أي أمل في كسب تعاطف ا المزيد من الدعم داخل الطبقات الوسطى، وبشكل خاص داخل المدن الكةبرى، صل مرس على معظم أصواتها أثناء انتخابه، كما أنها كانةت مركةز  لم  ال الهجوم عليه والإطاحة به. قباط بشكل كبير، فإن جماعةة  ومع تزايد المسافة بين الإخوان المسلمين وا (السلفيين والجهاديين السابقين.. إ  الإخوان قد تماهت مع تيارات اليمين الدي ،) بد ً ً هذ خطابهم، كما أن الرئيس مرس وطيلةة عامةه في ُ من أن تجذبهم لها وت ُ احككم سعى لإرضاء الإسلاميين بكافة تنوعاتهم، والك سواء بسبب تماهيه والتقائه مع أفكارهم أو بسبب حاجته السياسية إليهم من أجل إحداث توازن مع القةوى خرى. وفي ا  المناوئة له من التيارات ا لوقت الذي كان يزداد فيه الالتقةاء بةين ا الراديكالية، كانت الشقة تزداد مةع ً الإخوان وغيرهم من القوى المحافظة، وأحيان ً مر في النهاية إلى حد القطيعة، بل والعداء الذي أفضى  وصل ا القوى المدنية ح لما حدث ( 2 ) . شكلت هذه ا موعة من العوامل المبرر الرئيس للمؤسسة ال عسكرية للإطاحة مد مرس ؛ حيث كانت استفادة المؤسسة العسةكرية مةن ملايةين  بالرئيس ( 1 ) بشارة الثورة ضد الثورة والشارع ضد الشعب، والثورة المضادة مرجةع سةابق، اصة في أوساط الفئات الوسطى  مصلحتهم، و ( 1 )

لا لا

عليهم

، ا

، ا ص

.

49

( 2 ) العنا ، خليل، االإخوان المسلمون وإشكالية الدمج والاعتدالا، لةة الديمقراطيةة ،

.

ص )،

شباط

، فبراير

(العدد

/

414

3041

13

090

Made with FlippingBook Online newsletter