لعلاقات المدنية-العسكرية والتحول الديمقراطي في مصر

على  المصريين الذين يطالبون برحيل مرس مزدوجة. فقد دعا المتظاهرون ا لس ا للقوات المسلحة العسكرية للتحرك ضد مرس ، وبالتاي نقل مطالةب المعارضةة زمة ا  للمؤسسة العسكرية للتدخل في ا لسياسية المتصاعدة في مصر؛ هذه الةدعوة تمكنت من الادعاء بأنها قد أسقطت  أسبغت الشرعية على المؤسسة العسكرية، ال « استجابة لنداء الشعب » وليس بانقلا . وعلاوة على الك، فةإن دورة عن الاشتباكات المتكررة في شوارع مصر، ً احكشد واحكشد المضاد المتواصلة، فضلا ً قوس الخطر من الفوضى والانهيار الاقتصادي، والتحذير من حر أهليةة اولة إنقاا مصر من المخةاطر  طر العسكريون عملهم في سياق َ تملة. وبالتاي ، أ  َ فق  تلوح في ا  ال ( 1 ) . 2 . العوامل المرتبطة بالمؤسسة العسكرية سبا الخاصة بالمؤسسة العسكرية، و  موعة من ا م هنا ِّ نقد ِّ تةداخلت  ال تجلت في  ية ال  ا من أجل خلق اللحظة التار ً مع ً 1 يوليو / 3041 وقيام الجيش عادة ما كان يتم توصيف الدور السياس للجيش المصري طوال فترة ما قبل 31 يناير / 3044 على أنه احارسا ل هم للقةوات  لنظام احكاكم، والسمة ا اولةة  المسلحة ااحكارسةا ه قبولها للنظام الاجتماع القائم، ومقاومةة أيةة لإحداث تغييرات جوهرية في نظام احككم. وهنا لابد أن نبحث عن كل من النظام ا عليهما طوال العقةود ً الاجتماع ونظام احككم اللذين ظل الجيش المصري حارس ً المنصرمة . وهل ثمة تغيير جرى على كل منهما خلال العامين والنصف السةابقين . لم يكن الرئيس مرس - كغيره من معظم أعضاء جماعة الإخوان المسةلمين الذين تقلدوا مناصب قيادية خلال فترة حكمه - سوى من أبناء الطبقة الوسةطى؛ ( 1 ) Bou Nassif, “Coups and nascent democracies”, op. cit, p. 14. 1 يوليو / 3041 سبا ه :  مد مرس ، وتلك ا  بالإطاحة بالرئيس -أ الحفاظ على النظام

مرس

دقت نا

تموز

كانون

تموز

على

091

Made with FlippingBook Online newsletter