لعلاقات المدنية-العسكرية والتحول الديمقراطي في مصر

هذا احكدث الضوء على أهمي ة تعيينات الر ساء في تشكيل الولاءات والتفضةيلات في سلك الضباط ( 1 ) يب سيطرة سياسية علةى مد  . وبالتاي ، لم يكن للرئيس هودات عبد الناصر المؤسسة العسكرية، وخلال صراعه مع عبد الناصر، كانت في تهميش الرئيس معتمدة على قدرته على تهميش أنصار الرئيس داخل الجيش، من ياز عبد احككيم عامر لصف عبد الناصر في صراعه مع الرئيس.  خلال ا وبوصول جمال عبد الناصر للرئاسة عام 4814 ، كانت قيادة الجيش قةد تم تأمينها لعبد احككيم عامر، وكان جوهر تركيز عبد الناصر هو دفع عجلة البرنامج الثوري للنظام، والك بتأسيس ائتلاع بين عمال المدن والطبق ة الريفية المتوسطة، راض وحقوق العمال، وتخصةيص إعانةات  يازة ا  وانتهاج سياسات متعلقة هذه الفئات الاجتماعية. وفي المقابل، ركز عامر على الجيش، وكقائد عةام لصا للقوات المسلحة، بدأ عامر وبشكل مطرد في كسب التأييد داخل سلك الضةباط عن طريق تخصيص العلاوات الخاصة لم ه المخلصين. ومع مةرور الوقةت، سمحت شبكة المحسوبية لعامر ببسط نفوده على الجيش على حسا عبد الناصر. حةرار،  ومن جانبه، حافظ الرئيس جمال عبد الناصر على حلفائه بين الضباط ا من والاستخبارات الناشئة. وبالتاي ، أصبح كةل  وأقام علاقات دعم مع أجهزة ا ا منهما قوي يطه، وفي أوائل الستينات تولت العلاقة بين الرجلين إلى المنافسةة  في من أجل السيطرة على المؤسسة العسكرية ( 2 ) . ا على للمؤسسة العسكرية ورسمي  وقد تمتع عبد الناصر كرئيس بلقب القائد ا تكم في سلطة تعيين كبار الضباط فوق رتبة قائد كتيبة. ومع الك، فإن عامر هو انب اعتماده ، ا سلطة التعيينات والترقيات والفصل. هذه السلطة مارس عملي على تخصيص المزايا لضباطه المفضلين، أثبتت مركزيتها في قدرته على إنشاء مركز قوة داخل المؤسسة العسكرية. وبدوره، أقر عبد الناصر بأهمية هذه الصةلاحيات وسعى لاستعادة السيطرة عليها ( 3 ) . ( 1 ) Brooks, “ Understanding Shifts in Egyptian Civil-Military Relations”, op. cit, p. 11. ( 2 ) Ibid, p. 11. ( 3 ) Ibid, p. 12.

ر وسي

من

71

Made with FlippingBook Online newsletter