لعلاقات المدنية-العسكرية والتحول الديمقراطي في مصر

سعى عبد الناصر من خلالها لفةرض سةيطرته علةى  ز الطرق ال

ومن أبر

المؤسسة العسكرية: -

لس قيادة الثورة، والك بالتزامن مع الاستفتاء الشع قيامه بإنهاء عمل بة ا للجمهورية في يونيو ً لانتخابه رئيس ً / 4814 . وبذلك أنهةى عبةد الناصر نظام اا لس العسكريا احكاكم المتمثل في لس قيةادة الثةورة، وبالتاي أصبحت مؤسسة الرئاسة ه السلطة التنفيذية الوحيدة المتحكمة. - اعتماده على الاتاد الاشتراك العر بة كةةاقوة مدنيةة موازيةة للجيشا، يمكنها السيطرة على المفاصل الرئيسة للنظام ( 1 ) . - إعادة تنظيم احككومة في سبتمبر / أيلول 4843 عةبر إنشةاء اا لةس الرئاس ا، وكان الهدع الظاهري من العملية هو توفير هيكل تنفيةذي لاستعادة السيطرة على ً جماع جديد للدولة، وفي الواقع، كانت غطاء ً المؤسسة العسكرية من عامر ( 2 ) . إلا أن تلك المحاولات لم تنجح في تقيق سةيطرة فعليةة علةى المؤسسةة العسكرية، كما أنها لم تجعل من مؤسسة الرئاسة المؤسسة المركزية الوحيدة داخل ا أنه كانت ثمة سلطتان في مصر، سلطة دستورية تتمثةل الدولة. وهكذا يظهر جلي في رئيس الدولة، وسلطة فعلية تتمثل في رئاسة القوات المسلحة ( 3 ) . وهكذا، فإن المؤسسة العسكرية في عهد عبد الناصر لم تواجه أية معارضةة قية، وإنها كانت تستحوا على السلطة وتمارسها. وكان الصراع احكقيق مةن أجل السيطرة السياسية داخل المؤسسة العسكرية نفسها، لذا، فإن عبةد الناصةر كافح لتوطيد سلطته ضد مستشاره وصديقه المفترض، المشير عبد احككيم عةامر، القائد الشعبة داخل الجيش ومنافسه الوحيد المحتمل. ولقد سةاعدت الهةزائم ( 1 ) Roussillon, Alain, “ Republican Egypt interpreted: revolution and beyond ” in Daly, M. W. (ed.), The Cambridge History of Egypt Volume 2: Modern Egypt, from 1517 to the End of the Twentieth Century , (Cambridge University Press, UK, 1998), p. 350. ( 2 ) Brooks, “ Understanding Shifts in Egyptian Civil-Military Relations”, op. cit, p. 12. ( 3 ) البشري، الديمقراطية ونظام 10 يوليو 2591 - 2512 ، مرجع سابق، 491 .

حزيران

حقي

ص

70

Made with FlippingBook Online newsletter