لعلاقات المدنية-العسكرية والتحول الديمقراطي في مصر

إنشةاء مراكةز

، كما أصر على

عام

الخدمة الفعلية يونيو حر منذ

رف

حزيران

/

4847

ِّ من ز

أكتوبر ا البارزين خشية من أن ِّ

أبطال ا حول

تعز

تجمعات شخصية

القوة نتقص ت و أهداع من بعد ا لم ته سياس أكتوبر ( 1 ) نصيب خف وتم . الفرد مةن الإنفاق العسكري النصف إلى ف  ، كما ا الإنفاق الدفاع على من مئوية كنسبة إجماي الإنفاق احككوم بأكثر من 40 % وقد . رحل السادات، في 4 أكتوبر / تشرين ول  ا 4894 ا ً ، تارك ً الترسانة العسكرية نفسها  ال نهاية بعد ت كان حةر عةام 4871 . ويمكن القول: إنه عهد في السادات، القوات تولت المسلحة من مؤسسة إلى لثورة ل قائدة مؤسسة تابعة لل كان و ، دولة لل دنية الم سلطة انسحا الجيش أفراد مدن إلى ُ ش ُ ِّ ي ِّ َ د َ ت ً خصيص ً لا ا ستيعابهم إشارة إلى هذا التوجه ( 2 ) . إان، شهد عهد السادات المزيد من ِّ فك ِّ الارتباط بةين المؤسسةة العسةكرية وال سياسة ، وتركيز الاهتمام المهنية على العسكرية ، كما عةزز السةادات بطريقةة استراتيجية خضوع الجيش الرمزي لمكتب الرئاسة الموالين إبعاد طريق عن الناصر لعبد القيادة في العسكرية والاتاد الاشتراك العر بة ا خلال ثةورة التصةحيح ا 4874 . كبار من كادر وجود إلى الك وأدى الجنرالات وموظف الخدمة المدنية الذين يدينون ل لسادات الذي وضعهم في تلك المناصب ، ذكر مةن ُ ي ٍّ ويضمنون له عدم مواجهة تد ُ ٍّ الجيش ، كما أن تركيز السادات على استعادة شبه من سيناء جزيرة إسةرائيل أد ى إلى تطوير احترافية الجيش  بدرجة أكبر، من خلال تعزيز دوره في الدفاع الوط ( 3 ) .

2 . تركيز السيطرة السياسية في مؤسسة الرئاسة بوصول السادات للسلطة، فإن أول ما بادر إليه هو صياغة دسةتور جديةد للبلاد، وقد تم البدء بالعمل بالدستور الجديد في سبتمبر / أيلول 4874 ، وقد سةاعد طول عمر هذا الدستور على ترسيخ هيمنة المؤسسة الرئاسية على الدولة، وتفردها بالسيطرة السياسية على المؤسسة العسكرية، والك بعد أن قضى السادات علةى ( 1 ) Ibid, p. 5-6. ( 2 ) Gaub, Florence, “Arab armies: agents of change? Before and after 2011”, Institute for Security Studies European Union , (Chaillot Papers, 2014), p. 24. ( 3 ) Kurtzer and Svenstrup, “Egypt's Entrenched Military”, op. cit, p. 43-44.

86

Made with FlippingBook Online newsletter