اللجوء في التراث الإسلامي ومنظومة القانون الدولي والعربي

ُ مباشرة ما ي ُ طلق عليه اليوم الج ذلك. أما إن كاان غاير نسية وحق الإقامة وما إ ُ مسلم فإنه ي ُ ُ فترة انقضاء ادطر ولكن ج ي منح اللجوء إ ُ منح الجنسية مباشرة. وأما العنصر الثا ، ب أن يتوفر حا وهو موضوع ادطر اوقيقي الذي ُ دولة أخرى، فهو لم ي  يطلب الإنسان حق اللجوء ُ َ ن َ  ص  الم  عليه صراحة صادر ً ديد  الإسلامية ً ا، ولكن جاء عام َ ان ِّ م ٌ اد َ ح َ إنن أ َ الآية الكريماة "و  ا كما جاء َ ِّ ٌ َ َ ن َ  ". فالسبب عام يشمل كل ا ُ ه ْ جنر َ أ َ ف َ ك َ ار َ ج َ ت ْ اس َ ين ِ رنك ْ ش ُ الم ُْ ن ََ َ َ َ َْ َ ِ ن ْ ُ ً قد تضطر إنسان  مور ال ً ا مكان آخر، كما  ادروج من بيته وطلب اللجوء إ أوضحنا الفصل السابق  حول تفسير ا لآية. خرى  صوص العناصر الثلاثة ا  و ، فإنها مرتبطة بموضوع ادطر الذي يادفع بلد آخر. ومن ناحية إسلامية الفرار إ طالب اللجوء إ ، د تفصاي فإننا لم ً لا ً لدى العلماء حول هذا الموضوع. ولكن كما قلنا ؛ ادد  فإن الآية عاماة ولان أسبا بعينها لقبول اللجوء بل كل ما يمكن  أن يشك  ً ل خطر ً ا على حياته يمكن أن هذا البا .  يدخل آ وأمر هذا السياق وهو أن السيرة العملية للرسول عليه السالام  خر مهم  وصحابته وضحت أن اجضطهاد وأي أمر يشك  ً ل خطر ً ا على اوياة أو المعتقد عتبر ي ً سبب ً ً ا وجيه ً ً مكان أكثر أمن  ا لطلب اللجوء ً  مثلة ال  ا. وا بداياة  ذكرناهاا الطائف والهجرة اوبشة والهجرة إ هذا المجال مثل الهجرة إ  الكتا واضحة المدينة إ ، جاوار بعا  بل ودخول الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته ً المشركين طلب ً ا للأمن واوماية. وائال والتضاي  لم واجضطهاد الذي ذاقه المسلمون ا  فالمعاناة وا يق الاذي ً علهم أكثر الناس شعور تعرض له الرسول صلى الله عليه وسلم ً ا بألم الضاعيف ً ث  المقهور المضطهد الفار من بلاده ً  بلدان أخرى. وبالتا  مان  من وا  ا عن ا ، ب أن تكون ملجأ للمضطهدين والمعذبين الذين يطرقاون فإن الدولة الإسلامية ً ث  أبوابها ً من  ا عن ا واوماية ، مر من الناحية النظرية  وهذا ا أما ، مان الناحياة العملية فيجب أن تتم ضمن ظروف الدولة الإسلامية وإمكاناتها الواقعياة وهاي تلك الدولة.  مر  ددها القائمون على ا  مسؤولية

015

Made with FlippingBook Online newsletter