اللجوء في التراث الإسلامي ومنظومة القانون الدولي والعربي

المتعلقة بوضع اللاجائين الدول العربية ا لبالغ عددها 33

عت على معاهدة

البالغ عددها 67

جنيف

وق دولة

4864

والبروتوكول الملحق بها عام 4847 فق وثما ، عت على هذه المعاهدة والبروتوكول. وبناء على هذه المعطيات ،

من

وق

ً فإن كثير ً ُ ا من التساؤجت بدأت ت ُ طرح نظرة بشأن

الإسلام إ قضية اللاجئين ، وهل اللجوء يتعارض مع المفاهيم الإسالامية وإن لم يكن كذلك، فما المبادئ الإسلامية المتعلقة باللجوء وما اوقاوق والواجباات اه اللاجئين وما المترتبة على الدولة الإسلامية درجة التقار واجختلاف باين الإسلام وبين معاهدة جنيف للاجئين لعام  مفهوم اللجوء 4864  سئلة وغيرها كانت نقطة اجنطلاق لتأليف هذا الكتا ، الذي هو  هذه ا صل  ا أطروحة جامعية لنيل درجة الدكتوراه م ن جامعة لندن عام 3009 ؛ العالم الغر  ناقشت هذا الموضوع  الكتابات ال كان هذا البحث من أو باي. هذا البحث هو أن التراث الإسلام  التحدي ي، والمقصود به هنا هو كتب التفسير  ة النبوية الشريفة واجتهادات العلماء ن  نصوص القرآن الكريم والس  وعلوم القر آن واوديث والفقه والسير والمغازي وغيرها من أبوا العلوم الشرعية،

حياث

وكان

ً لم يشمل باب ً ً ا واضح ً ت اسم اللجوء أو اللاجئين، كما ه  ا ي اوال مث ً لا ً أبوا  الطهارة والصلاة واوا أو بقية أبوا الفقه الإسالامي ، عازى ُ وي ُ ذلاك إ أن مصطلح اللجوء حديث نسبي ا. وعليه ف قد اتبعنا معالجاة هاذا  ي  المنها التار مر، فاستقصينا  ا مصادر التراث الإسلامي المتعددة، مثل كتب التااري والساير ً د والشعر أيض  والفقه والمعاملات والتفسير بل واللغة وا ً ا، من أجل جمع أكابر تدل على مفهوم اللجوء واوماية. ثم بعد  حداث ال  عدد ممكن من الشواهد وا ذلك قمن ليلها للخروج بمفهوم شامل يقتر مان مبادأ اللجاوء  ا بدراستها و المعاصر.

ول مان  العصار ا  ستخدم ُ كانت ت  ديد المصطلحات ال  وعمدنا إ ُ اللجوء وطلب اوماية، مثل مصاطلح  ا، وتع ً فترة الجاهلية أيض  الإسلام، بل و ً الجوار الذي كان معمو ً ً يء الإس به عند العر قبل ه الن لام، ثم أقر باي جوار بع مشركي قريش حاين  وعمل به وصحابته فدخلوا الله عليه وسلم

صالى

ج

00

Made with FlippingBook Online newsletter