كانوا مضطهدين. وعملوا به عند المدينة ومنحوا جوارهم لمان ا قامت دولتهم إنن َ طلبه من المشركين، وخاصة بعد أن نزلت الآية السادسة من سورة التوباة (و ن َ ال َ ن ِّ م ٌ د َ ح َ أ َ ِّ ٌ َ َ َ ك َ ع َ م ْ س َ ي ٰ ى ت َ ح ُ ه ْ جنر َ أ َ ف َ ك َ ار َ ج َ ت ْ اس َ ين ِ رنك ْ ش ُ م َ َ َ ْ َ ٰ َ ُْ ن ََ َ َ َ َْ َ ِ ن ْ ُ َ َ َ اك ِ ل َٰ ذ ُ ه َ ن َ أم َ م ُ ه ْ غ ِ ل ْ ب َ أ م ُ ث ِ الله َ م َ َِٰ ُ َ َ ُ ْ َِْ ُ ِ َ
م
لا
ٌ م ْ و َ ق ْ م ُ ه ن َ بنأ ٌ ْ ْ ُ ن ج ُ ). كما قمنا بدراسة مصطلح الم َ ون ُ م َ ل ْ ع َ ي ُ َ ُ َْ َ ن هاجن َ ر والمستجير والمسات َ أ ِ م ِ ؛ ن فالمهاجن ن مكان من ينتقل من مكان إ و بالدرجة ا ر تع ً ث ً مان أو ا عان ا اجستقرار أو الرخاء أو غيرها من ا سبا . وكذلك ، فإن مصطلح المستجير ي ع ً أيض ً قوياء والقادرين على توفيرهاا. ا المظلوم المضطهد الذي يطلب اوماية من ا ُ وأما مصطلح الم ُ َ ست َ أ من الذي ظهر بشكل كبير مع تطور الفقه الإسلامي وأصابح َ ع َ ً قد ً ُ ا ي ُ سم مان لمان ول توفير اوماية وإعطاء ا بالمقام ا مان فهو يع ى عقد ا يطلبه. ، م َ ومن ث َ فإن هذه المصطلحات الثلاثة تشترك واحد وهو طلاب مع من. وبعد اوماية وا تعريف هذه المصطلحات لاتها واستقصاء تث بشكل ال مفص قمنا باختبار مدى تشاكلها واختلافها مع ا مع للجوء المعاصر، وما كان يترتاب عليها من حقوق وواجبات وتشريعات. وبعد أن حد التراث الإسلامي، دنا مرتكزات ما نعتبره نظام اللجوء حاولنا مقارنة هذا النظام بمعاهدة جنيف الدولية المتعلقة بوضاع اللاجائين لعاام 4864 ً فدرسناها بند ً ً ا بند ً ا لمعرفة مدى التقار واجختلاف بين النظامين. وكاان مان ً د نصوص الطبيعي أج ً ا مفص التراث الإسلامي تقابل لة وواضحة مواد المعاهدة،
تلتقاي أو التراث الإسلامي الا هذه اواجت عن المبادئ والقيم فبحثنا تلف مع بنود المعاهدة. وخلصنا بعد دراسة كل بند إ النظر إليه مان الزاوياة الإسلامية سواء باجتفاق أو اجختلاف. تعاا الدول العربية الا ثم بعد هذا التأسيس قمنا باستعراض القوانين موضوع اللجوء لنرى إن كانت هذه القوانين ن ن إن ، تلف ماع وجدت، تتفق أو بهذا ادصوص. النظام الإسلامي للجوء والقانون الدو ضوء ذلك، قسمنا و الكتا أربعة إ فصول يناقش ؛ ول الفصل ا
مناها
الجوار وتطبيقاته مع حيث ُ كان هذا الع ُ تل مكانة مرموقة عند القبائل العربية رف . هناك ويساتعرض هاذا عند العر شبه الجزيرة العربية قبل ظهور الإسلام ؛
01
Made with FlippingBook Online newsletter