اللجوء في التراث الإسلامي ومنظومة القانون الدولي والعربي

ا َ ا رنج َ م ُ ه ْ ن ِ ث م َ ب َ ا و َ ه َ ج ْ و َ ز َ ن َ ُ ِْ ََ َ َ ْ َ ً إنن َ ام َ ح ْ ر َ ا َ و ِ بنه َ ون ُ اءل َ س ن َ َ ْ َ َ ِ ن َ ُ َ ا". ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم ً يب ِ ق َ ر ْ م ُ ك ْ ي َ ل َ ع َ ان َ ك َ ه ّ الل ً َِ ْ ُ ََْ َ َ َ ّ : "الناس كلهم بناو ُ آدم وآدم خ ُ لق من ترا " ( 1 ) حاديث لتابين أن أصال  الآيات وا . وهكذا تتوا ِ الإنسان واحد وأج أفضلية لع ِ فضلية للتقوى والعم  رق على عرق بل ا ل الصاا الآية  المفيد للبشر. يقول تعا ( 41 ) من سورة اوجرات : اا إنن ُ ااس ا الن َ ه  ي َ ا أ َ "ي ُ َ َ َ ِ اللاه َ ند ِ ع ْ م ُ ك َ م َ كر َ وا إنن أ ُ ف َ ار َ ع َ ت ِ ل َ ل ِ ائ َ ب َ ق َ ا و ً وب ُ ع ُ ش ْ م ُ اك َ لن َ ع َ ج َ ى و َ نث ُ أ َ ر و َ ك َ ن ذ ِّ م م ُ اك َ قن َ ل َ خ ِ َ ْ ُ َ َ َ ن َُ َ َِ َ ِ َََ ً ُ ُ ْ ُ َ َ َ َ َ َُ َ َ ِّ ُ َ ََ ."ٌ بنير َ خ ٌ يم ِ ل َ ع َ إنن الله ْ م ُ اك َ ق ْ ت َ أ ٌ ن ٌ َِ َ ن ْ ُ َ َْ ِّ ويفس ِّ فعاال  صفها التقاوى هناا بأنهاا "ا  ر ا المحمودة" ( 2 ) . ِ فضلية للعمل وليس للع  سياق تأكيد أن ا  و ِ صل والشكل واللاون  رق وا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : صاوركم وأماوالكم "إن الله ج ينظر إ قلوبكم وأعمالكم" ولكن ينظر إ ( 3 )  حاديث ال  ا . ثم تتوا تؤكد هذا المعا ؛ ففي حجة الوداع ، ِ وهي آخر ح ِ ج ة للرسول صلى الله عليه وسلم ، يوصاي بهاا الناس بقوله : "يا أيها الناس ، أج إن ربكم واحد ، أج إن أباكم واحد ، أج ج فضل لعر باي على أعجمي وج لعجمي على عر باي حمار  سود على أحمر وج  وج على أسود إج بالتقوى" ( 4 ) . فق ادشاية مان الله والتعباد  والتقوى هنا ج تع القل باي فعال. فالمسلم اوق كما يقول الرسول صالى الله  ا بل تتعدى ذلك إ عليه وسلم : َ "من س َ ِ ل ِ َ م َ الناس من لسانه ويده" ( 5 ) ، "والمؤمن من آمنه النااس علاى دمائهم وأموالهم" ( 6 ) . ( 1 ) السيوطي، عبد الارحمن، البدر المنثبور ، (دار الفكار، بايروت، 4881 ج ، ) 7 ، ص 690 . ( 2 ) صفها ، اوسين،  ا المفردات في غريب القرآن ، (دار المعرفة، بيروت، ج )، ت د. 4 ، ص 138 . ( 3 ) النيسابوري، مسلم، صحيح مسلم ، (دار إحياء التاراث، بايروت، ج )، ت د. 4 ، ص 138 . ( 4 ) السيوطي، الدر المنثور، ج 7 ص ، 678 . ( 5 ) مد،  ، ابن حبان صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان ، (مؤسسة الرسالة، بايروت، 4881 ط ، ) 3 ج ، 3 ص ، 74 . ( 6 ) النسائي، السنن الكبرى ج ، 4 ص ، 610 . ج ً َ ي ت ِ الذ َ ه ّ وا الل ُ ق ات َ اء و َ نس َ ا و ً ير ِ ث َ ك َ ِ َ ّ ُ َ َ ن َ ً َِ

011

Made with FlippingBook Online newsletter