اللجوء في التراث الإسلامي ومنظومة القانون الدولي والعربي

صوص اجفتخاار  الجاهلية  سائدة

كانت  وج شك أن تغيير المفاهيم ال صل واستبدال المفاهيم الجديدة  بالعرق وا

اساتقرت ح

ً ً ا طوي ً ً

لا

وقت

ت أخذ بها

وأصبحت راسخة. وتروي لنا وقعت  حداث ال  اوديث والسيرة بع ا يي صراعات قديمة لاوج  صل والنسب وكادت  بين المسلمين بسبب التفاخر با تذكير الرسول لهم  أن هذه ا شيء.  مور من بقايا الجاهلية وليست من الإسلام وس وادزرج  ومنها ما رواه الطبري من أن رجلين من ا تاذكيرهما بأياام

كتب

وبعد

الجاهلية ومعركة بعاث، احتد فنادى ا كل رجل لقبيلته و أ خذا يناديان على قوميهما لنصرتهما وبعد أن اجتمع الناس وكادوا يقتتلون قام فيه ً م الرسول خطيب ً ، ا وقاال "أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم" ( 1 ) . ثم يؤكد الرسول صلى الله عليه وسلم أن حسا من الجاهلية  الفخر با ( 2 ) ُ . بل ي ُ ِ نذ ِ ر الرسول الكريم من يتفاخرون بأحسابهم أن الله سيعاقبهم بالذل يوم القيامة ، ويقول: "لينتهين قوم يفخارون بآباائهم أو ليكون ن أهون على الله من الجعلان" ( 3 ) . ومن هنا ، فإن التمييز بناء على ً صل أو بلد المنشأ مرفوض تام  العرق أو ا ً  ا الشريعة الإسلامية ، وعليه ف إن التراث الإسلامي ينسجم ماع معاهادة جنياف بع التفصيل. تاج إ  صوص هذه القضية. أما موضوع الدين فإنه  توضح لنا السيرة المديناة قاد وائل الذين هاجروا إ  النبوية أن المسلمين ا ُ لم ي  أصبحوا من أهلها بل تآخوا مع أهلها من المسلمين وبالتا ُ َ عاام َ لوا معاملاة  قوى هي رابطة الدين وال  تلك الدولة الإسلامية كانت الرابطة ا  اللاجئين. و ُ عليها ب  تسمو على ما سواها من الرواب وال ُ المج  تمع المسلم. المدينة وح القرآن الكريم علاى  و  ثم بعد تأسيس الدولة الإسلامية ا ً الهجرة إليها فقد أصبح كل مسلم مهاجر إليها مواطن ً ا يتمتع بكل حقوق المواطنة. إ أي ن شروط المواطنة وقتها ه ي دولة الإسلام. وأما المسلمون الإسلام والهجرة إ غير المهاجرين فق بقي ت لهم صلة وبع اوقوق على الدولة الإسلامية ولكناها ( 1 ) الطبرا ، سليمان، المعجم الكبير ، (مكتبة الزهراء، الموصل، 4891 ج ، ) 1 ص ، 31 . ( 2 ) الطبري، تفسير الطبري ج ، 4 ص ، 318 . ( 3 ) السيوطي، الدر المنثور، ج 7 ص ، 693 .

010

Made with FlippingBook Online newsletter