اللجوء في التراث الإسلامي ومنظومة القانون الدولي والعربي

، : الإسلام وج بنياان كنيساة"  "ج خصاء ، وحاديث : "اهدموا الصوامع واهدموا البيع". لكن المفارقة العجيبة هي أن السبكي نفسه بعد كم عليها بأنها أحاديث ضعيفة  حاديث  رواية هذه ا ( 1 )  . وبالتا ، ُ فإنه ج ي ُ حتا ُ بها وج ي وحديث

خر منها"

ُ عل ب يها أحكام، وخاصة أنها تتعارض مع القرآن الكريم الاذي أعطاى الدولة الإسلامية.  اورية الدينية لكل البشر، بل وسمح بوجود غير المسلمين ُ ُ َ َ ً ً الدولة الإسالام  أن يسمح الإسلام باورية الدينية ية و أن ديان مثل المسيحية أو اليهود  يعتنق المرء ما يشاء من ا ية أو غيرهما ثم يمنع أتبااع صصاة  أمكاان  يرونها مناسبة  ديان من ممارسة عبادتهم بالطريقة ال  هذه ا لذلك وهي الكنيسة أو الكنيس ج شك أن اورية الدينية تستوجب بناء أما للعبادة ثم إنه لم يثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أو أي أحد من أصحابه أنه د أن الرسول صلى يسة أو أي مكان للعبادة. بل على العكس من ذلك الله عليه وسلم وصحابته كانوا يوصون قادة جيوشهم عندما يذهبون للمعارك أن هاذا  ماكن فهو آمن. واووادث  يتجنبوا أماكن العبادة وكل من يدخل هذه ا المجال كثيرة نذكر منها ما أوصى به أبو بكر الصديق يزيد بان أ بااي

فهل ي

عق لا

ل مث

كن ا

هدم كن

سافيان

وعمرو بن العاص وشرحبيل بن حسنة ، قادة الجيش الذاهب للمعركاة باأن "ج تهدموا بيعة" ( 2 ) ، ً و"ستجدون أقوام ً هذه الصوامع فاتركوهم  ا قد حبسوا أنفسهم وما حبسوا له أنفسهم" ( 3 ) . ومن العلماء الذين دعوا صراحة إ السماح ببناء الكنائس وإعادة إعمارها : أبو حنيفة ( 4 ) وبع علماء الشافعية ( 5 ) ، وبع العلماء المحادثين ، مثال : راشاد الغنوشي ( 6 ) وعبد الكريم زيدان ( 7 ) . ( 1 ) المرجع السابق، ج 3 ص ، 171 . ( 2 ) البيهقي، أحمد، سنن البيهق، الصغرى ، (مكتبة الدر، المدينة، 4898 ج ، ) 8 ص ، 80 . ( 3 ) ابن عساكر، علي، تاريخ مدينة دمشق ، (دار الفكر، بيروت، 4886 ج ، ) 3 ص ، 60 . ( 4 ) شيخي زاده، مع الأنهر ج ، 1 ص ، 163 . ( 5 ) الشيرازي، المهذب ج ، 3 ص ، 366 . ( 6 ) الغنوشي، راشد، ريات العامة في الدولة الإسلامية  ا ، (مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، 4881 ص ، ) 17 . ( 7 ) زيدان، أحكام الذميين ص ، 88 .

018

Made with FlippingBook Online newsletter